رابطة شباب بني هلبا
بيان توضيحي رقم (٢ )
بخصوص معتقلي شباب عد الفرسان
جماهير الشعب السوداني عامة وأبناء عد الفرسان خاصة .
لايزال أبنائكم بمحلية عد الفرسان رهن الإعتقال التعسفي بمعتقلات جهاز الأمن بسجن كوبر نيالا منذ ٢٥مايو ٢٠١٧م المنصرم وهم .
١/ الهادي عبدالرحمن عزالدين
٢/ حسين علي احمد اسحق
٣/ احمد الصادق صالح
٤/ أزرق موسى محمد حسين.
ترجع ملابسات إعتقالهم لأسباب واهية ليس لها مايبررها سوى سياسة القمع
والاستبداد التي ادمنها النظام في التعامل مع المواطنين ، لكم
أن تتخيلوا ذنب هؤلاء الأبرياء ، لأنهم طالبوا حكومة المحلية “عد الفرسان” القيام بواجباتها ، وذلك بتوفير الخدمات الأساسية -الكهرباء -المياه النقية- الصحة –التعليم !! .
إنعدمت هذه المقومات الضرورية في مدينتهم لسنوات طويلة ، وهي حقوق أساسية يكفلها دستور الدولة لأي مواطن وكذلك الميثاق العالمي لحقوق الإنسان ، مع ذلك رفضت الحكومة الاستجابة لهذه المطالب الخدمية المشروعة وهي من أهم واجبات اي حكومة إتجاه شعبها ، لكن الذي حدث قامت الحكومة باستدعاء قوة من جهاز الأمن من حاضرة الولاية نيالا لمداهمة منازل المواطنيين الشبان الأربعة في وقت متأخر من الليل دون أدنى مراعاة لحقوقهم، وألقت القبض عليهم ونقلتهم إلى حاضرة الولاية وزجت بهم في سجن كوبر “نيالا” بصورة مهينة ومذلة ، في زنازين حبس إنفرادي ، تمت مصادرة كافة حقوقهم الإنسانية ومُنعت أسرهم من زيارتهم وتم حرمانهم من الطعام “الموائد الرمضانية” ولايزالون قيد الحبس الانفرادي دون توجيه اي تهم من تاريخ الإعتقال حتى لحظة كتابة هذا البيان ، لذلك بناءا على ما حدث لشبابنا من إعتقال جزافي نحن في رابطة شباب بنى هلبا نتوجه بالرسائل التالية وقد أشرنا لبعض منها خلال بياننا السابق رقم ( ١ ) بتاريخ ٥يونيو ٢٠١٧م
اولاً / ما قام به شبابنا وأهلنا في عد الفرسان من احتجاجات سلمية للمطالبة بخدمات الكهرباء وغيرها من الخدمات ، لا يشكل جرم إنما ذلك حق تكفله لهم المواثيق الدولية والدستور الوطني الذي ينص على حق التجمع والتظاهر وحرية الرأي وعدم تعرض اي شخص للإعتقال أو تضييق الحرية دون فعل يمثل جريمة .
ثانيا/ نؤكد وقوفنا خلف مطالب أهلنا في عد الفرسان وهي مطالب حقيقية وعادلة وليست مختلقة أو مفتعلة ، ومن ينكرها فهو ظالم ومنافق وعليه أن يراجع نفسه في ذلك .
ثالثا / تجدد الرابطة مطالبتها لجهاز الأمن والجهات العدلية وكافة الأطراف الحكومية ذات الصلة بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين فورا دون شرط لأنهم لم يرتكبوا أي جرم وإذا يرى جهاز الأمن او اي طرف آخر خلاف ذلك عليه بتقديهم الى محاكمة عادلة يتاح لهم حق الدفاع.
رابعا / نناشد كافة منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية ولاسيما هيئة محامي دارفور التي صمت حيال هذا الإعتقال التعسفي ، الذي يشكل صورة بشعة من إنتهاكات حقوق الإنسان لاندري ما السبب في في هذا الصمت ؟ هل قضايا حقوق الإنسان تخضع للتمييز !!
خامسا / نناشد كافة منظمات المجتمع المدنى وكل النشطاء بمختلف توجهاتهم بالوقوف مع قضية معتلقي عد الفرسان لأنهم أصحاب قضية عادلة حتى الإفراج عنهم .
سادسا / نطالب الإدارة الأهلية ممثلة في شخصية السيد الناظر التوم الهادي وكل الأعيان والشباب والطلاب بأن يتحركوا من أجل إخراج شباب الأشاوس من براثن المعتقل لأن المطالب التي طالبوا بها ودخلوا بسببها المعتقل ، مطالب عامة وهي ذات المطالب التي تقدم بها السيد الناظر من خلال خطابه الجماهيري للسيد رئيس مجلس الوزراء الفريق أول بكري حسن صالح إبان زيارته الأخيرة لعد الفرسان.
سابعا / ننصح ونحذر السيد والي ولاية جنوب دارفور المهندس ادم الفكي الا يداري فشله وعجزه في تقديم ضروريات الحياة للمواطنيين بتكريس سياسية تكميم الأفواه ومزيد من الإنتهاكات ضد أهلنا.
ختاما
نحن في رابطة شباب بنى هلبا لازلنا متمسكين بالخيارات ، السلمية الديمقراطية ، في سبيل إطلاق سراح شبابنا الأبطال وكما للصبر حدود ، ونقولها بكل وضوح وصراحة إذا لم يطلق سراحهم سوف تكون لنا خيارات أخرى .
إعلام الرابطة
19/يونيو ٢٠١٧م