بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشؤون الإجتماعية
بيان بمناسبة عيد الأضحى المبارك
يسعدنا بإسم الأمانة الإجتماعية أن نتقدم للشعب السوداني والأمة الإسلامية بإسمي التهاني والتبريكات وأصدق الأمنيات بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم وعلينا وعلى الإنسانية قاطبة بالخير- الحرية – الكرامة – العدالة – السلام – الديمقراطية .
وأن تكون هذه الأيام المباركات سوانح لطي صفحات التباغض والخصام وفتح صفحات جديدة عنوانها التصالح والتسامح والمحبة بين مكونات الشعب السوداني.
وفي هذه المناسبة الطيبة نشيد بقرار رئيس الحركة الدكتور جبريل إبراهيم الشجاع القاضي بإطلاق سراح أسرى النظام والرفاق الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية إستجابة للنداءات المكررة التي أطلقها بعض من رجال الإدارة الأهلية وشيوخ الطرق الصوفية وصحفيين وغيرهم من قيادات المجتمع السوداني .
القرار يعبر عن إرادة سياسية صادقة تعكس النية الخالصة في إتجاه السلام وفيه مراعاة وتقدير لمشاعر أسر الأسرى خطوة جريئة أثلجت صدورنا وأحرجت النظام ورئيسه وكشفت عجزه التام عن الإيفاء بمطلوبات العملية السلمية وماأصدره من قرار في ما يسمي بإحتفال إنتهاء أجل السلطة الإنتقالية بمدينة الفاشر كانت محاولة لذر الرماد في العيون ومجاراة غير موفقة تنقصها الإرادة والشجاعة لأن ليس من بين أسرى الحركة القابعين خلف زنازين النظام ولا على مستوي جيشها قاصر (صغير سن) .
ننصح النظام بأن يترك المراوغات والحيل اليائسة التي تطيل أمد الحرب وأن يطلق سراح كافة الأسرى والسجناء السياسين إذا أراد السلام فعلا.
ندين ممارسات النظام الغير أخلاقية إتجاه الأسرى والسجناء السياسين في سجن الهدي غرب مدينة أم درمان التي أدت لإستشهاد كل من الرفيق 1/ ادم سليمان 2/ عمر علي هارون 3/ محمد عبدالعزيز تيه 4/ مصطفي ادم إسماعيل نتيجة حرمانهم من تناول الطعام والماء والعناية الطبية مما سبب لهم أمراض كالسل وغيرها وحالياً يوجد أكثر من ثلاثة وعشرون مصاب.
رسالتنا لنظام بأن يوقف عمليات الإنتقام بالأسرى وأن يعاملهم معاملة إنسانية كريمة تكفل لهم كامل الحقوق المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني ويجب عليه الإفصاح عن أماكن إحتجاز جميع الأسرى ويسمح لذويهم والمنظمات الإنسانية والحقوقية والمحامين بالزيارات .
نجدد دعوتنا أيضا للقوة السياسية الوطنية الحادبة علي أمر الوطن بأن تتوحد وتصبح كتلة واحدة متماسكة من أجل السلام العادل المستدام والتحول الديمقراطي الكامل.
أخيرا نبعث بتهاني العيد الي كل أسر شهداء الثورة السودانية المجيدة والأرمل واليتامى والفقراء المعدمين إلى المشردين النازحين واللاجئين الي الجرحى والمعاقين إلى أسرى الثورة خلف قضبان الجلاد والي قوات الحركة الصامدين في سوح القتال والي أعضاء الحركة بالمكاتب الخارجية علي إمتداد العالم و بالداخل والي شريحة الشباب والطلاب المصادمة
كل عام وأنتم بخير
ثورة ثورة حتى النصر لن تراجع حتى النصر
بابكر حمدين
أمين أمانة الشؤون الاجتماعية
11 / سبتمبر 2016م