صدى الاحداث – وكالات : اثمرت الضغوت العربية والعزلة التي عاشتها حكومة المؤتمر الوطني في السودان ,نتيجة لتعاونها مع ايران على حساب مصالح دول المنطقة ,مما عرض مصالح السودان للخطر.اذ وجد حكومة البشير نفسها مغردا في اطار محور الشر, الامر الذي حدا بالسودان الى رفض طلبا ايرانيا لانشاء منصة دفاعية , وعلى حسب وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، قال ان السودان رفضاعرضاً إيرانياً لبناء منصات دفاع صاروخية وأجهزة للدفاع عن السودان، للتصدي للهجمات الإسرائيلية في شرق البلاد، وقال إن السودان رفض العرض الإيراني رغم أن أذى إسرائيل وخرقها للأجواء السودانية وصل إلى ضرب مستودعات أسلحة وذخائر في الخرطوم.
وكانت إسرائيل قد نفذت عدة هجمات على سيارات في شرق السودان زعمت وقتها أنها تعمل على تهريب الأسلحة إلى المقاتلين من حركة حماس في قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية السوداني في حوار نشرته صحيفة اليوم التالي اليوم الأحد أن العلاقة مع إيران لن تكون على حساب الدول العربية، مشيرا إلى أنها لا تتعدى التعاون في العمل العسكري غير الموجه ضد أي دولة عربية.
وحول تذبذب علاقة السودان الخارجية، قال الوزير علي كرتي إن تقييم علاقات بلاده الخارجية يجب أن ينطلق من حقيقة الأوضاع الداخلية، مشيرا إلى المشكلات والحروب التي يتعرض لها السودان.
وأقر وزير الخارجية السوداني بخطأ حكومته في تقليص التمثيل الدبلوماسي وسحب سفارات بلاده بالكامل من عدة دول إفريقية، في حين كان المطلوب زيادة التمثيل الدبلوماسي في إفريقيا، منبهاً إلى أخذ مجلس الأمن الدولي بمواقف الاتحاد الإفريقي الذي يحتضن للدول الإفريقية.