بشارة سليمان يفتح نيرانه نحو سكوت غريشن
قريشن رجل فاشل وتجربته في الجنوب ودارفور فاشلة
إن خليل إبراهيم ليس معارض من الفنادق كما يقول غريشن بل هو القائد الحاضر بين جيشه وشعبه
غازي مكروه وحتي وسط مجموعة النظام و ذلك ظناً أنه يتميز عن الآخرين بسبب لون بشرته
نحن دعاة سلام ذلكم السلام العادل والذي يحقق آمال وتطلعات الأهل القابعين في الهامش
الدوحة – أمريكيا
في تصريح للسيد بشارة سليمان حول ماتناقلته وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة عن حديث غريشن حيث قال سيادته “لقد طالعنا السيد سكوت قريشن المبعوث الأمريكي للسودان بتصريحات غير مسئولة وتدل علي عدم درايه وعلم بحقيقة الأمور في دواليب الشأن السوداني فالسيد قريشن رجل فاشل وتجربته في الجنوب ودارفور فاشلة وكل الذي فعله هو خلق أزمة حقيقية حول قضية السودان في دارفور وهو الذي عمل علي تقسيم الحركات وتفريخ أجسام ضعيفة الشئ الذي أدي إلي وضع منبر الدوحة في المحك وخلق فوضي عارمة فيه وكذلك مواقفه تنم علي تناقم وميول تجاه تجسيد الفرقة وإعطاء ضؤ أخضر للنظام ليواصل منهجه المنظم ضد إنسان دارفور و بهذا تسبب في خلق أكبر كارثة إنسانية في جبل مرة ونزوح أكثر من 100 ألف مدني من مناطق الجبل. وكل همه هو الحلول الأمنية والترتيبات الأمنية ولا يتعاطي مع الملفات الحقيقية والتي من أجلها حملنا السلاح.
وفي إطار آخر قال بشارة جميعنا تابع الذي حدث بمنطقة جبل مرة من إنتهاكات ممنهجة وحملات إبادة ضد المدنيين والأبرياء وفي هذا الصدد لم يقم المذكور بإدانة هذه المجازر التي تمت في معسكرات كلمة والحميدية بل كان يصوغ المبررات لصالح الحكومة. وهو الذي قام بتحريض وحث الحكومة السودانية بالقضاء عسكرياُ علي المقاومة المسلحة في دارفور. وأتي بالتجاني سيسي الموظف بالأمم المتحدة لينصبه قائد بلا قيادة حتي يكون تحت إمرته وهو الذي أتي به لضرب قضايا أهلنا وتزويبها في عبائة نظام الخرطوم.
لا يخفي علينا تآمر غريشن في مايو الماضي وفي مخطط واضح المعالم وكان يهدف منه العمل علي القضاء علي الحركة بتطبيع العلاقات بين حكومتي السودان وتشاد ولكن إرتد السحرعلي الساحر وخرجت الحركة أكثر قوةً وشعبية وبل تجرعت الخرطوم الهزيمة تلو الأخري إلي أن خرج علينا نظام الخرطوم بما يسمي بإستراتجية السلام من الداخل و أيضاً هو من أنصار تلكم الإستراتيجية كما جاء في تصريح غريشن “وهناك قضايا نعمل عليها فيما يخص دارفور، وبالطبع نحن مهتمون برؤية تطبيق حكومة السودان استراتيجيتها الجديدة حول دارفور- (قريشن)“ ونستهجن حديث غريشن عن المناضل دكتور خليل وهو الذي يعلم من هو زعيم حركة العدل والمساواة. إن دكتور خليل إبراهيم ليس معارض من الفنادق كما يقول غريشن ويدعي بل هو القائد المغوار و الحاضر بين جيشه و شعبه ومقيم في الميدان وهو الذي دخل أمدرمان نهاراً جهاراً. فغريشن بهذا أصبح ناطقاً بإسم الخرطوم ومخططاً للقضاء علي ثورة الهامش.
من جهة أخري ذكر السيد بشارة معلقاً علي أن رأس النظام ذكر أن الدوحة هي آخر منبر بنهاية هذا العام و هذا الشخص مسكين فهو محاصر مطرود محبط ولا يعتد بكلامه وفي السابق صرح بأن دكتور خليل سوف يطرد من ليبيا ولكن هو الذي لم يرحب به هنالك وحتي في أفريقيا الوسطي و لم يكن مرغوب فيه والنظام الآن ((declining and on its last leg ومستشاره غازي صلاح الدين محبط جداً من فشل مهمته وخاصة بعد هرولته في إستجداء التشاديين ليكونوا طرفاً في الحرب فغازي بني كل إستراتيجيته بالقضاء علي الحركات وكل حاملي السلاح ويتشدق غازي و يتحدث في مجالسه الخاصة بإستراتيجية السلام من الداخل وبل زاد في ذلك بأن لديه مشروع جديد وذلك بإحضار مايسمي بالمجتمع المدني الدارفوري وبعض النواب بالمجلس لطرح مشروعه الفاشل وطبعاً غازي مكروه وحتي وسط مجموعة النظام و ذلك ظناً منه بأن لديه مايميزه عن الآخرين بسبب لون بشرته فأين هذا من الدين؟ وأين من الإسلام؟ والذي يدعي غازي بأنه يعتقد فيه حيث لا توجد دعوة للعنصرية والبغضاء فأين غازي من دين الله وكل الأديان السماوية.
وفي تعليق علي حديث أمين حسن عمر قال بشارة “إن رئيس الوفد الحكومي التفاوضي شخص غير سوي عقلياً حينما يقول “أن الحكومة لن تفاوض إلي يوم القيامة” (فإذا كان كلامه متوازن ومسئول فهلا تكرم وهمس في أذني عبدالرحيم محمد حسين ليخبره مدي إستعداده بعد نتائج ما تمت تسميتها بمسك الختام) وإذا أرادوا الحرب فنحن جاهزون لها وعلي أتم إستعداد ونحن دعاة سلام ذلكم السلام العادل والذي يحقق آمال وتطلعات الأهل القابعين في الهامش.