بداية خروقات
خالد تارس
حدثني بعض الناخبين بالدائرة الانتخابية الأولى بمدينة الفاشر بان هناك بعداً للتسلط من بعض الافراد في محاولة جريئة في هذة الأيام لجمع بطاقات الناخبين بحجة الضغط على المرشحيين بغرض الوفاء بالالتزام القاطع على برامج التذكية في اشارة للحملات الدعائية المسخرة لحشد الاصوات. وما كنت لاصدق هذة التصرفات لولا ان تسأئل هؤلاء الناخبين عن الكيفية التى تضمن لهم حق الاقتراع اذا لم يتحصلوا على هذة البطاقات ((المسلوبة)).. وحكاية عدم الضمان دخول هذة البطاقات الي صناديق الاقتراع بالانابة عنهم.. وبين مايقولة ناخبو مدينة الفاشر واشارات السيد اشرف قاضي الممثل الخاص للأميين العام للأمم المتحدة المنتهية مدتة هناك عشرات القرائن المحالة، فقد صرح قاضي في حفل وداعة ان الانتخابات المقامة على اجواء السودانية لاتكون ((مثالية)) ويتوقع ذلك.. وكأن قاضي يريد بهذة العبارة الصريحة عدم نزاهة العملية المقامة على الأجواء السودانية . تحتاج ان تحقق المفوضية القومية للانتخابات عن التجاوزات والخروقات الحادثة في بداية المشوار قبيل ان تحل بعثة المراقبة الأروبية الضخمة ومركز الرئيس الامريكي الاسبق ((كارتر)).. فكارتر وخبراء في زيارة استكشافية للبلاد بغرض الإشراف ((الفعلي)) على هذة الانتخابات والحرص على شفافيتها.. ويسأل الناخبين في الدوائرة المعنية بخروقات مباغتة على زمة ينبقي التوقف حولة لمزيد من الضمانية قبل يصل نبا مثلي البعثات الدولية المراقبة. ثم يجلس كارتر وجماعتة للاستماع بمايحدث من هفوات قانونية لايضع لها مولانا ((ابل ألير)) أي حساب.. اما القوى التي تجتاح الحواجز الاخلاقية لاجل الحصول على حزمة بطاقات من ناخبين عقدوا العزم لاحقاق الحق واسقاط الباطل ، لان تصرفات من يمشي على هذا البساط يريد بكل وقاحة ان يسقط خيار ((القوي الأميين)) عن قلوب من يختارونة على اسس الديمقراطية الراشدة. وإلا من هو الشخص الذي استقفل اهالي منطقة خور سيال بمدينة الفاشر العريقة ثم سحب بطاقاتهم في الاجواء ملئية بعشم الوصول الي ممثلهم. ونحن الصحفيين الذي ننازل هؤلاء على تلك الدوائر الضخمة حريصون على الشفافية والصوت الشريف مما يتطلب من المفوضية النظر الي مايقول الناخبين في هذا الوقت لضمان نزاهة الاقتراع وحفظ حق الناخبين ان يمشي على ارادتهم الحرة . كنا نريد ان تمر البعثة الدولية الحائزة على وسام الشفافية على مواطني الدائرة الشمالية بفاشر السلطان لمعرفة شكاوي الناخبيين . وان يصرح كارتر ورفاقة كما صرح اشرف قاضي للأمانة التاريخ فهؤلاء الخواجات واشكالهم اعتادوا على القول حينما يجد الواحد نفسة متجهً لصالة المغادرة بمطار الخرطوم.