انتخاب أوباما يحسن صورة أمريكا عالمياً
أظهر استطلاع نشر الخميس أن صورة الولايات المتحدة تحسنت بشكل كبير في كثير من دول العالم بفضل انتخاب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة رغم أن العديد من دول الشرق الأوسط لا تزال متوجسة من الولايات المتحدة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه باحثون في مركز “بيو” في اطار مشروع التوجهات العالمية انه في حين تحسنت صورة الولايات المتحدة بشكل كبير في أنحاء العالم، إلا أن المسلمين لا تزال لديهم تحفظات قوية ويواصلون النظر إلى الولايات المتحدة في شكل سلبي.
وأشار الاستطلاع إلى انه في بعض الدول الاسلامية والشرق الأوسطية، تحسنت النظرة قليلاً إلى الولايات المتحدة بعد انتخاب أوباما الذي كان والده مسلماً، والذي بذل مساعي كبيرة في مد يده إلى العالم الاسلامي مقارنة مع أسلافه في البيت الأبيض.
ولكن في باكستان والأراضي الفلسطينية لم يسجل سوى تحسن طفيف في النظرة إلى الولايات المتحدة، في حين تم تسجيل تحسن قوي في هذه النظرة في كل من مصر والأردن وأظهر الاستطلاع تحسناً قوياً في صورة الولايات المتحدة في أوروبا الغربية وكندا.
وفي الدول الغربية، كانت ألمانيا أكثر الدول التي تحسنت فيها النظرة إلى الولايات المتحدة، حيث ارتفعت نسبة التأييد لواشنطن من 31% العام 2008 إلى 64% الآن.
كما تحسنت النظرة إلى الولايات المتحدة في كل من اسبانيا وبريطانيا وفرنسا. إلا انه في روسيا لم تتعد نسبة من أعربوا عن ثقتهم بالرئيس الأمريكي الجديد سوى واحد من بين كل ثلاثة. ورغم انخفاض هذه النسبة إلا انها أفضل من نسبة 22% أثناء عهد الرئيس السابق جورج بوش.
وكانت “إسرائيل” الدولة الوحيدة التي تدهورت فيها النظرة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وفي آسيا سجلت إندونيسيا أعلى نسبة في تحسن النظرة إلى الولايات المتحدة. (أ.ف.ب)