الوطن ملك لنا جمعيا ..مهندس آدم عيسي

اي حديث حول معالجة قضايا الحرب والسلام ينبغي أن تكن مقدما فوق أي اعتبار، والمواطنة المتساوية بلا تميز، خطوة لتنجب الوطن من انشطار، وتولد نزاعات جديدة، الثورة التي أزالت النظام البائد تراكمي، وقدمت في سبيلها حركات الكفاح المسلحة ارتال من الشهداء وألاف من الجرحى والمفقودين، وأسر شردت،ومشزدين في معسكرات النزوح واللجؤ،،، حركات الكفاح المسلحة أسهمت اسهام فعال، في استنزاف قدرات الإنقاذ،،،
الاوطان لا تبني بالمحسوبية، وتنمر وإعلاء قيم التنظيم والجهة والإرث الانجليزي على أمال وطموحات الشعب، شعارات الثورة، الحرية، والسلام، والعدالة،،، واجب التنفيذ،
أن الأقلام التي شيطنت جبريل ومن قبلها، حميدتي، هي ذاتها التي يمكن أن تستخدم ضد عبد العزيز الحلو في حال اقتراب من تفكيك المركز التسلط،، هناك قانون وأسس ونهج وضعت وتمت توافق عليها منذ تكوين ميلاد الدولة السودانية، أن ثمة مكونات لا يمكنها الاقتراب أو الصعود نحو السلطة أو تمليع اعلاميا، أن تغيير تلك القواعد الملكية والمسلكية تعني ضياع الوصية المستعمر وسقوط نحو الهاوية،
لسنا في أعداء مع الذين لم يوقعوا على اتفاق السلام، مستر عبد الواحد مناضل فريد ويحب وطنة وشعبة ويحمل رؤية ثاقبة لحل جزور الأزمة السودانية،، نحترم رأي ونقدرة، ونأمل أن تحقق رؤية الحوار السوداني، لتغير هياكل الظالمة القائمة منذ فجر الاستقلال وبناء دولة المواطنة بلا تميز، لكن صدقوني أن وقع الكمرد عبد الواحد وحاول أن يحرك عرش الظالمين والمتطرفين، مترفين حتما سوف يجد مقاومة وشيطنة من نفس الناس، القضية عقلية ونمط وسلوك متجزر منذ الأزل، لابد من تفيق الشعب لتغير القواعد الظالمة التي بنيت على نمط معين وفئة معينة،،، اي بيوتات معينة اتفقوا على اقتسام سلطة وثروة السودان، ما كل شمالي عدو للتغيير أو عدو للإنسانية والمساواة، لكن هناك فئة َ محددة يتحدثون باسم الجهة والإقليم ومثلث بهتانا وزرا،،، لابد من بث وعي المفاهيمي، لبناء الوطن وتمليك الحقائق الكاملة،،
مهمتنا ما هو سلطة مهمتنا تغير قواعد وسلوك الظلم والفساد والظلم،، لن نتسامح مع أي فاسد أو مجرم، أو عنصري، أو متنمر، معا نحو مواطنة متساوية بلا تميز،
معا نحو عقد تأسيس جديد لبناء الدولة المواطنة
معا نحو إرساء معاني التسامح والسلم الاجتماعي،
معا نحو تقديم خدمة ممتازة للجتمع، ومحاربة تجار السياسة، وإغلاق كل الدكاكين التي تتغذى باسم الشعب، وتسرق مالة، وتكرس المحسوبية والفساد،
مهندس آدم عيسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *