إن بعض الأوساط الإعلامية السودانية المنسوبة لنظام الآيات في الخرطوم كلما تم إعتقال الترابي يُطلِقون أكاذيبهم وأوهامهم أن للمؤتمر الشعبي علاقة تنظيمية بحركة العدل والمساواة ويوجهون سهام الاتهام ضد الحركة, بتوجيه مباشر من نظام التطهير العرقي. ألم يكن النظام والمؤتمر الشعبي وجهان لعملة واحدة؟ من الذي صنع المؤتمر اللاوطني” وأعوانه المسعورين؟ هل نسينا ماجرى من إتفاق بين رأس النظام والترابي قبيل الإنقلاب المشؤوم في عام ١٩٨٩ ؟ حيث إتفقا على أن الترابي يجب أن يُدع في السجن ورأس الأفعى البشير أن يذهب الى القصر, ليوهموا الشعب السوداني أن الجيش هو من قام بالإنقلاب بمحض إرادته. ألم يكن الترابي هو من أفتى ب”الشهادة في الجنوب السوداني طريق إلى الجنة” !!!.ألم تكن سياسات الترابي هي من وضعت السودان على مفترق الطرق؟.
لكن يعلم الجميع بأنّ الشعب السوداني لم يعُد يُصدق أبواق النظام المأجورين الذين يبحثون عبثا عن كيفية تخريب العلاقة المتينة بين الحركة وجماهيرها المؤيدة لها والمُناضلة. ولكنهم خسئوا وخاب ظنهم.!!!وستتحطم كل المؤامرات وستفشل كل ألاعيبهم أمام إرادة اللُحمة بين الحركة وشعبنا ,التي ستزيد من التكاتف والالتفاف حول حركتها…
عيسى جربو-
السويد