قال الاستاذ أحمد حسين ادم الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية, أنهم حتى الان لم يتخذوا قرارا بالمشاركة في مفاوضات الدوحة القادمة , وهذا الامرسيتم مناقشته خلال الايام المقبله وأضاف نحن لن نعلن عن ذلك الان مع تأكيدنا على أمر السلام وهو لارجعة فيه, وقال: لدينا ارادة حقيقية لذلك. اذا وجدنا حقوق الجماهير كامله غير منقوصة ولامشروطة. ولسنا مستعدين لالحاقنا (كتمومة جرتق) في نظام الانقاذ ولن نستجيب أونفكر في مغرياتهم الزائله, واذا لم يتم تدارك العمليه السياسيه فانها ستدخل في نفق مظلم الان لان المؤتمر الوطني حسب معلوماتنا الاكيدة يحاول املاء شروطه على الوساطه وبعض الاطراف وهو الان لايريد لقضية دارفور أن تحل بخصوصيتها وفي اطار الحل الشامل وبالتالي يريد حشرها حشرا ضمن سقوفاته للحل, وضمن أطره الزمنيه بكلمة أخرى (كلفتة) القضيه واستيعاب الجميع في اطار انتخاباته المزورة سلفا. مضيفا: أن بعض قيادات النظام يرسلون رسائلهم هنا وهناك ويقولون أنهم في عجلة من أمرهم ولايفكرون في قضية دارفور بعد فبراير القادم لانشغالهم بالانتخابات, وليس هذا الامر بالجديد على الاقل بالنسبه لنا لانهم ومنذ اليوم الاول لا يريدون حل قضية السودان في دارفور وكردفان , لخشيتهم من جماهير هذه المناطق ويصنفونها ضمن الاعداء, ليس فقط هذه المناطق لوحدها ولكن كل جماهير الشعب السوداني التي ضاقت ذرعا بهم وبالاخص: جماهير الهامش وصناع مشروع التغيير للعداله والحريه والديمقراطيه.
نحن نقولها عاليه ومدويه بأن المواقيت الزمانيه للانتخابات لاتعنينا في شيء والعمليه الانتخابيه لاتلزمنا لانه تم تزويرها في كل مراحلها بدء من الاحصاء مرورا بالتسجيل وادخال البيانات وهي حتما لن تقود الى تغيير ديمقراطي حقيقي . ومن المضحك أن يدعو المؤتمر الوطني لانتخابات حرة ونزيهة لان فاقد الشيء لايعطيه, وهذه الانتخابات لن تعكس الارادة الحرة للجماهير لكنها تعكس ارادة التزوير وسطوة المؤتمر الوطني واختطاف البلاد وبالتالي فان الانتخابات ستقود الى كارثه تفتيت السودان فالناس في دارفور وكردفان وغيرها ليست في اولوياتها الانتخابات , انما تاتي على رأس أولوياتهم الحريات والديمقراطية ومن ثم العودة الى مناطقهم الاصليه لان الانتخابات ليست حاجه جماهيريه ولكنها حاجه ماسه لمجموعة البشير ولشرعنة أنفسهم والاستمرار في مواجهة الشعب السوداني والمجتمع الدولي ممثلا في المحكمة الجنائيه الدوليه.
نحن نوجه نداء خاصا لقوى مؤتمر جوبا بأن لاينزلقوا للدرك السحيق الذي خطط له المؤتمر الوطني بعنايه فائقه ومسبقه نناشدهم أن يلتزموا بقرارات مؤتمر جوبا وهو السلام قبل الانتخابات ونحن في حركة العدل والمساواة نعتب على هذه القوى السياسيه المعارضة والتي سمت بعض مرشحيها في المستويات المختلفه, والكثير منهم التزم معنا بأن يكون خيار السلام قبل الانتخابات ونحن لاندري لماذا هذا التراجع والوقوع في شراك المؤتمر الوطني, ونحن نربأ بهم أن يشاركوا في انتخابات تعطي الشرعيه لحكم المؤتمر الوطني الشمولي ويقفون ضد ارادة الجماهير السودانيه نحن نلفت نظر الوساطة لنعمل بصورة مستقله من املاءات المؤتمر الوطني ورغباته, هذا اذا ارادوا لمنبر الدوحه النجاح
وأكد بأن مشاوراتهم المفصليه مع الوساطه تتحدد في موضوع خصوصية واستقلالية المنبر وفي نفس الوقت في المنهجيه والاستراتيجيه الواضحه للمنبر التفاوضي والتي لاتدعه ينزلق الى مهاوي الفوضى أو الانحراف الذي يسعى اليه المؤتمر الوطني وأطراف أخرى فنحن مؤتمنون على قضايا شعبنا ولن نجعلها تضيع وفقا لهذه الظروف أو المؤامرات.
وعن موضوع العلاقات بين الحكومتين التشاديه والسودانيه والتطورات التي تشهدها قال: هذا شأن يخص النظامين ولايعنينا في شيء وكل الاجراءات التي من المتوقع القيام بها تخصهم والمعارضه التشاديه ولاتعنينا لامن قريب ولامن بعيد لاننا ننطلق من عمق اراضي وطننا الحبيب ونتواجد بين جماهير شعبنا الابي الذي يحتضننا, لاننا نمثل ارادته وضميره, وكل مايعنينا هو أمن وحقوق ومستقبل أهلنا اللاجئين في تشاد وهم خط أحمر نحذر المؤتمر الوطني من الاقتراب منهم أما محاولات الحرب النفسيه التي تبثها أبواق النظام فقريبا سيعلمون أنهم قد أخطاؤا التقدير وأسأؤا فهم حركة العدل والمساواة ونقولها وبكل ثقه الحركة قادرة على تحقيق تطلعات .شعبها وان غدا لناظرة قريب
وختم قائلا نحن نحمل النظام مسئولية الانتهاكات التي تقوم بها قوات المرتزقه التشاديه ضد قرى المدنيين العزل في مناطق الصياح كما ندين القصف العشوائي المستمر في مناطق شمال الجنينه ضد قرى وفرقان أهلنا العرب الرحل الذين رفضوا مؤامرة المؤتمر الوطني.
نحن نقولها عاليه ومدويه بأن المواقيت الزمانيه للانتخابات لاتعنينا في شيء والعمليه الانتخابيه لاتلزمنا لانه تم تزويرها في كل مراحلها بدء من الاحصاء مرورا بالتسجيل وادخال البيانات وهي حتما لن تقود الى تغيير ديمقراطي حقيقي . ومن المضحك أن يدعو المؤتمر الوطني لانتخابات حرة ونزيهة لان فاقد الشيء لايعطيه, وهذه الانتخابات لن تعكس الارادة الحرة للجماهير لكنها تعكس ارادة التزوير وسطوة المؤتمر الوطني واختطاف البلاد وبالتالي فان الانتخابات ستقود الى كارثه تفتيت السودان فالناس في دارفور وكردفان وغيرها ليست في اولوياتها الانتخابات , انما تاتي على رأس أولوياتهم الحريات والديمقراطية ومن ثم العودة الى مناطقهم الاصليه لان الانتخابات ليست حاجه جماهيريه ولكنها حاجه ماسه لمجموعة البشير ولشرعنة أنفسهم والاستمرار في مواجهة الشعب السوداني والمجتمع الدولي ممثلا في المحكمة الجنائيه الدوليه.
نحن نوجه نداء خاصا لقوى مؤتمر جوبا بأن لاينزلقوا للدرك السحيق الذي خطط له المؤتمر الوطني بعنايه فائقه ومسبقه نناشدهم أن يلتزموا بقرارات مؤتمر جوبا وهو السلام قبل الانتخابات ونحن في حركة العدل والمساواة نعتب على هذه القوى السياسيه المعارضة والتي سمت بعض مرشحيها في المستويات المختلفه, والكثير منهم التزم معنا بأن يكون خيار السلام قبل الانتخابات ونحن لاندري لماذا هذا التراجع والوقوع في شراك المؤتمر الوطني, ونحن نربأ بهم أن يشاركوا في انتخابات تعطي الشرعيه لحكم المؤتمر الوطني الشمولي ويقفون ضد ارادة الجماهير السودانيه نحن نلفت نظر الوساطة لنعمل بصورة مستقله من املاءات المؤتمر الوطني ورغباته, هذا اذا ارادوا لمنبر الدوحه النجاح
وأكد بأن مشاوراتهم المفصليه مع الوساطه تتحدد في موضوع خصوصية واستقلالية المنبر وفي نفس الوقت في المنهجيه والاستراتيجيه الواضحه للمنبر التفاوضي والتي لاتدعه ينزلق الى مهاوي الفوضى أو الانحراف الذي يسعى اليه المؤتمر الوطني وأطراف أخرى فنحن مؤتمنون على قضايا شعبنا ولن نجعلها تضيع وفقا لهذه الظروف أو المؤامرات.
وعن موضوع العلاقات بين الحكومتين التشاديه والسودانيه والتطورات التي تشهدها قال: هذا شأن يخص النظامين ولايعنينا في شيء وكل الاجراءات التي من المتوقع القيام بها تخصهم والمعارضه التشاديه ولاتعنينا لامن قريب ولامن بعيد لاننا ننطلق من عمق اراضي وطننا الحبيب ونتواجد بين جماهير شعبنا الابي الذي يحتضننا, لاننا نمثل ارادته وضميره, وكل مايعنينا هو أمن وحقوق ومستقبل أهلنا اللاجئين في تشاد وهم خط أحمر نحذر المؤتمر الوطني من الاقتراب منهم أما محاولات الحرب النفسيه التي تبثها أبواق النظام فقريبا سيعلمون أنهم قد أخطاؤا التقدير وأسأؤا فهم حركة العدل والمساواة ونقولها وبكل ثقه الحركة قادرة على تحقيق تطلعات .شعبها وان غدا لناظرة قريب
وختم قائلا نحن نحمل النظام مسئولية الانتهاكات التي تقوم بها قوات المرتزقه التشاديه ضد قرى المدنيين العزل في مناطق الصياح كما ندين القصف العشوائي المستمر في مناطق شمال الجنينه ضد قرى وفرقان أهلنا العرب الرحل الذين رفضوا مؤامرة المؤتمر الوطني.