ردا على تصريحات نائب الرئيس السوداني باالقاهرةنطالب وفد الحكومة بالدوحة بتفسير تصريحات طه فلدينا قضية عادلة
واهن من يراهن على أن تطبيع العلاقات السودانية التشادية سيؤثر علينا
شن, أحمد حسين آدم, الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة هجوما لاذعا على تصريحات ” علي عثمان محمد طه” نائب الرئيس السوداني بالقاهرة والتي قال فيها أن ” الترابي” وحزبه مسئولون عن دماء الأبرياء في دارفور, وأن إنقسامات الحركة الإسلامية هي السبب في تفجر الأزمة بالإقليم.
وقال ” حسين” في إتصال هاتفي من الدوحة مع موقع ” صوت النيل” الإلكتروني أن تصريحات ” طه” هي إنعكاس لصراعات القوى داخل النظام بالخرطوم, وأنها تمثل رسالة حرب, وإتهم ” حسين” نائب الرئيس السوداني بعمل إسقاطات نفسية, لإبعاده من داخل منطقة النفوذ في الحكم بعد هيمنة جناح ” د. نافع علي نافع” مساعد الرئيس السوداني, و”د. غازي صلاح الدين” مستشار البشير – على حد قوله-.
مضيفا كيف نفسر وجود وفد الحكومة بقيادة ” د. غازي صلاح الدين” في الدوحة, وإعترافهم بالطبيعة السياسية لحل أزمة دارفور, وفي نفس الوقت يقول ” طه” أن الأزمة نتيجة لصراعات الحركة الإسلامية وإنقسامها؟.
مؤكدا أن دارفور وأهلها لا يوجد وصي عليهم سواء الترابي أو غيره, وأنه لا يمكن أن تسفك دماء أبناء دارفور من أجل أحد, وأن الإقليم له تاريخ نضالي وسياسي وتاريخي, وله قضية عادلة.
وقال ” حسين” أن تصريحات ” طه” تعطي إشارات سالبة, وأن الحكومة بالخرطوم إذا كانت تريد سلاما فنحن جاهزون, وإذا كانت تريد حربا فمرحبا بالنضال المسلح.
مطالبا وفد الحكومة المفاوض والموجود حاليا بالدوحة بتفسير واضح لهذه التصريحات.
ونوه ” حسين” أن ” علي عثمان” قد قال هذه التصريحات بمصر ليغازل القاهرة والذي تربطه بها علاقات سيئة بعد تورطه في محاولة إغتيال الرئيس ” مبارك” في أديس أبابا في 1995, وقال هو يريد أن يزيح التهمة عنه ولكن ليس على حساب قضية دارفور.
مرحبا بتطبيع العلاقات بين السودان وتشاد وقال أن هذا التطبيع سينعكس إيجابيا على دارفور إذا إلتزم الطرف السوداني بالتنفيذ, وإذا وضعت حدود لإنتهاكات المعارضة التشادية على أرض الإقليم, مؤكدا أنه واهن من يراهن على ضعف حركة العدل والمساواة نتيجة هذا الإتفاق بين البلدين, وأن كل من يراهن على ذلك فرهانه خاسر.
مبينا أن جيش العدل والمساواة داخل دارفور, وأن الخرطوم تعي ذلك تماما, وتنازل الحركة بإستمرار داخل الأراضي السودانية.
كما رحب الناطق الرسمي للعدل والمساواة بحكم البراءة الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية على ” بحر إدريس أبو قردة” أحد قادة التمرد بالإقليم لإتهامه بإرتكاب جرائم حرب في دارفور, وقال نؤيد هذا الحكم, لأنه صادر من الجنائية الدولية وهي محكمة في نظرنا تعمل وفق الإجراءات القانونية الدولية, ونثق في عدالتها وإستقلاليتها.
وعن إتهام أبوقردة للعدل والمساواة بأنها وراء تقديم المعلومات للمحكمة لإتهامه قال ” حسين” مثل هذا الحديث يعارض أساليب المحكمة نفسها, فهي تعمل بطريقة سياسية, مؤكدا أن حركته ليس لديها أي علاقة من قريب أو بعيد بهذا الأمر.
مضيفا لا نريد أن ندخل في مهاترات الآن فقضيتنا أكبر.
وعن مسار التفاوض المنعقد حاليا بالدوحة قال ” حسين” أن الموجود بالعاصمة القطرية الآن مشاورات بيننا وبين المجموعات الأخرى, وقد طرحنا في هذا الصدد برنامجا للوحدة الإندماجية لاغالب ولا مغلوب, وأن العدل والمساواة لديها إتصالات على أرض دارفور الآن لهذا البرنامج, وأن الحركة تنظر لوحدة إجتماعية شاملة بين جميع أبناء الإقليم, وليس فقط حاملي السلاح, موضحا أن المشاورات مازالت مستمرة مع الوساطة ومجموعات دارفور الموجودة بالدوحة.
وتساءل ” حسين” عن سبب وجود وفد الحكومة السودانية بالدوحة الآن وقال لا يوجد تفاوض أصلا في هذه المرحلة, فهي مشاورات بيننا والوساطة وبين المجموعات الأخرى. متهما الحكومة بأنها تريد أن تعكس للمجتمع الدولي بأنها جاهزة للتفاوض, ونحن غير جاهزون, مؤكدا أن مثل هذا الحديث غير صحيح, موضحا أن الأيام المقبلة حاسمة في هذه المسألة.
واهن من يراهن على أن تطبيع العلاقات السودانية التشادية سيؤثر علينا
شن, أحمد حسين آدم, الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة هجوما لاذعا على تصريحات ” علي عثمان محمد طه” نائب الرئيس السوداني بالقاهرة والتي قال فيها أن ” الترابي” وحزبه مسئولون عن دماء الأبرياء في دارفور, وأن إنقسامات الحركة الإسلامية هي السبب في تفجر الأزمة بالإقليم.
وقال ” حسين” في إتصال هاتفي من الدوحة مع موقع ” صوت النيل” الإلكتروني أن تصريحات ” طه” هي إنعكاس لصراعات القوى داخل النظام بالخرطوم, وأنها تمثل رسالة حرب, وإتهم ” حسين” نائب الرئيس السوداني بعمل إسقاطات نفسية, لإبعاده من داخل منطقة النفوذ في الحكم بعد هيمنة جناح ” د. نافع علي نافع” مساعد الرئيس السوداني, و”د. غازي صلاح الدين” مستشار البشير – على حد قوله-.
مضيفا كيف نفسر وجود وفد الحكومة بقيادة ” د. غازي صلاح الدين” في الدوحة, وإعترافهم بالطبيعة السياسية لحل أزمة دارفور, وفي نفس الوقت يقول ” طه” أن الأزمة نتيجة لصراعات الحركة الإسلامية وإنقسامها؟.
مؤكدا أن دارفور وأهلها لا يوجد وصي عليهم سواء الترابي أو غيره, وأنه لا يمكن أن تسفك دماء أبناء دارفور من أجل أحد, وأن الإقليم له تاريخ نضالي وسياسي وتاريخي, وله قضية عادلة.
وقال ” حسين” أن تصريحات ” طه” تعطي إشارات سالبة, وأن الحكومة بالخرطوم إذا كانت تريد سلاما فنحن جاهزون, وإذا كانت تريد حربا فمرحبا بالنضال المسلح.
مطالبا وفد الحكومة المفاوض والموجود حاليا بالدوحة بتفسير واضح لهذه التصريحات.
ونوه ” حسين” أن ” علي عثمان” قد قال هذه التصريحات بمصر ليغازل القاهرة والذي تربطه بها علاقات سيئة بعد تورطه في محاولة إغتيال الرئيس ” مبارك” في أديس أبابا في 1995, وقال هو يريد أن يزيح التهمة عنه ولكن ليس على حساب قضية دارفور.
مرحبا بتطبيع العلاقات بين السودان وتشاد وقال أن هذا التطبيع سينعكس إيجابيا على دارفور إذا إلتزم الطرف السوداني بالتنفيذ, وإذا وضعت حدود لإنتهاكات المعارضة التشادية على أرض الإقليم, مؤكدا أنه واهن من يراهن على ضعف حركة العدل والمساواة نتيجة هذا الإتفاق بين البلدين, وأن كل من يراهن على ذلك فرهانه خاسر.
مبينا أن جيش العدل والمساواة داخل دارفور, وأن الخرطوم تعي ذلك تماما, وتنازل الحركة بإستمرار داخل الأراضي السودانية.
كما رحب الناطق الرسمي للعدل والمساواة بحكم البراءة الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية على ” بحر إدريس أبو قردة” أحد قادة التمرد بالإقليم لإتهامه بإرتكاب جرائم حرب في دارفور, وقال نؤيد هذا الحكم, لأنه صادر من الجنائية الدولية وهي محكمة في نظرنا تعمل وفق الإجراءات القانونية الدولية, ونثق في عدالتها وإستقلاليتها.
وعن إتهام أبوقردة للعدل والمساواة بأنها وراء تقديم المعلومات للمحكمة لإتهامه قال ” حسين” مثل هذا الحديث يعارض أساليب المحكمة نفسها, فهي تعمل بطريقة سياسية, مؤكدا أن حركته ليس لديها أي علاقة من قريب أو بعيد بهذا الأمر.
مضيفا لا نريد أن ندخل في مهاترات الآن فقضيتنا أكبر.
وعن مسار التفاوض المنعقد حاليا بالدوحة قال ” حسين” أن الموجود بالعاصمة القطرية الآن مشاورات بيننا وبين المجموعات الأخرى, وقد طرحنا في هذا الصدد برنامجا للوحدة الإندماجية لاغالب ولا مغلوب, وأن العدل والمساواة لديها إتصالات على أرض دارفور الآن لهذا البرنامج, وأن الحركة تنظر لوحدة إجتماعية شاملة بين جميع أبناء الإقليم, وليس فقط حاملي السلاح, موضحا أن المشاورات مازالت مستمرة مع الوساطة ومجموعات دارفور الموجودة بالدوحة.
وتساءل ” حسين” عن سبب وجود وفد الحكومة السودانية بالدوحة الآن وقال لا يوجد تفاوض أصلا في هذه المرحلة, فهي مشاورات بيننا والوساطة وبين المجموعات الأخرى. متهما الحكومة بأنها تريد أن تعكس للمجتمع الدولي بأنها جاهزة للتفاوض, ونحن غير جاهزون, مؤكدا أن مثل هذا الحديث غير صحيح, موضحا أن الأيام المقبلة حاسمة في هذه المسألة.