المهدي: المعارضة السودانية مخترقة.. والثورة المقبلة يقودها الشباب
المصدر: الخرطوم ـــ سناء عباس
تراجع رئيس «حزب الأمة القومي» المعارض الصادق المهدي عن مواقفه الأخيرة من الحزب الحاكم في الخرطوم في المضي بحوار بناء لإيجاد تفاهمات مشتركة بشأن القضايا محل الخلاف وصوب انتقادات لاذعة الى حكومة الخرطوم داعيا اياها الى «علاج المشكلة الاقتصادية وإشاعة الحريات والتعامل الواقعي مع محكمة الجنايات الدولية وقيام حكومة قومية انتقالية مع اهمية وضع دستور جديد لدولة شمال السودان» وخلق توأمة مع الجنوب والإسراع في حل مشكلة دارفور». وذكر المهدي الذي كان يتحدث في ندوة سياسية انّ «المعارضة السودانية تمّ اختراقها من قبل نظام الخرطوم».
وأن «ضعفها لا يعني أنّ التغيير مرهون بها»، مؤكدا أنّ «هنالك قوى جديدة لها أسلحتها الجديدة هي التي ستصنع التغيير وهم الشباب والطلاب». وقال: «الثورة القادمة يقودها الشباب والطلاب والمسحوقون». وأوضح المهدي: «إذا نجح مشروع الأجندة الوطنية فسوف ينقذ السودان، وإذا فشل فيجب أن نجد المخرج ووقتها لكل حادثة حديث». وحذّر المهدي من مغبة أنّ «تطيح فتاوى التكفيريين بالاستقرار بالسودان»، التي وصفها بأنّها «قنبلة موقوتة». وقال إنّ الحكومة «اختزلت تطبيق الشريعة الإسلامية في قانون العقوبات.