رفضت قوى الإجماع الوطني (المعارضة السودانية) مسارات عملية المحادثات بين السودان ودولة جنوب السودان، وأشارت إلى أن المؤتمر الوطني الحزب الحاكم أقصى القوى السياسية وكيانات الشعب السوداني عن المحادثات. وأقرت في الوقت نفسه بصعوبات تواجه وثيقة البديل الديمقراطي. وانتقد رئيس هيئة قوى الإجماع فاروق أبو عيسى خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم ثنائية القرارات بشأن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وطالب أبو عيسى بإشراك كافة القوى السياسية في عملية المحادثات لضمان نجاحها. وجدد حرص القوى على إقامة علاقات أخوية مع دولة جنوب السودان تقوم على الاحترام المتبادل بما يمكن من إعادة وحدة السودان.
إلى ذلك أقر تحالف قوى الإجماع الوطني بصعوبات واجهته خلال الفترة السابقة تجاه تفعيل وثيقة البديل الديمقراطي وحشد التأييد بشأنها، وأكدت الهيئة استمرارها في التعبئة للتغيير سلمياً.
وأعلنت قوى المعارضة السودانية رفضها لأية ضغوط من قبل المؤتمر الوطني لإثنائها عن برنامج التغيير، مجددة رفضها المشاركة في الدعوة التي أطلقها الرئيس السوداني لإعداد دستور باعتباره معد مسبقاً حسب قولها.
وأوضح عضو الهيئة محمد ضياء الدين أن قوى الإجماع اتفقت على تشكيل حكومة انتقالية لإدارة مرحلة ما بعد التغيير.