المطلوب دوليا يزور مرسى المنتخب بعد الثورة ديمقراطيا!!!
فى وقت كافح الشعب المصرى ضد الحكومة الدكتاتورية حكومة الرئيس السابق حسنى مبارك لنيل الحرية والديمقراطية ,تضامن الشعب السودان على ان كل تغير يأتى فى مصر سيكون ايجابا على السودان نسبة للعلاقات التاريخ المشترك بين البلدين مصر والسودان بغد النظر السلبى والايجابى.ولكن وفى هذه الايام وكانما التاريخ يعيد نفسه بعد سقوط نظام المبارك وانتخاب الرئيس الجديد لمصر ظل السودانيين فى كل العالم ينتظرون حكومة الثورة فى مصر وموقفه فى الازمة والثورة السودانية .تفاجعت منظومات التغير فى السودان بزيارة المدعى الرئيس السودانى عمرحسن احمد البشر لمصرالثورة,ومن المعلوم للجميع ولمصران البشير مطلوب فى المحكمة الجنائية الدولية نسبة لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والاغتصاب والابادة الجمائية فى دارفور والتهجير القصرى والتجويع والعنصرية والقهر المنظم وكبت الحريات واستمرار القصف الجوى فى مناطق دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق,وفى وقت لم يجف دماء السودانيين الهاربيين من انطنوف الجبهة الاسلامية الى القاهرة واحداث ميدان مصطفى محمود والى صحراء سيناء مجزرة السودانيين ودمائهم وقلوبهم وكلاوئهم لحماية مصريين انفسهم وينطقون اننا ابناء النيل وشعب واحد مصر والسودان فى وقت يناضل ويكافح الشعب السودانى ,زود مرسى وبعد الثورة بزيارة البشير لمصر وبدعوة من مرسى للعلاقة بين البلدين.السؤال الذى يطرح نفسه,هل يفتخر الشعب والحكومة المصرية ان السودان مازال فى عهد الحكم الثنائ؟هل مازال مصر يستعبد السودان؟ الم يكون كل الانقلابات العسكرية بالضوء الاخضر من مصر؟ ام فاروق يجدد مواقف حكمه واستعماره للسودان. اسئلة يجيبها مستقبل العلاقة بين البلدين.فى ما يخص اللقاء بين بشير ومرسى هى دعم مباشر لحكومة القتلة فى السودان بعد العزلة الدولية ان مازل لهم سياسة خارجية.وهل يستفيد الحكومتيين فى اهداف الزيارة.يتمثل فى الحريات الاربع,والامن الغذائ والمشروعات الزراعية,التجارة والصناعة. فرع بنكى اهلى فى السودان وقضيتى حلايب ومياء النيل.كلها قضيا استراتيجية تناقش ما حكومة ديمقراطية منتخب من الشعب,ليس مع حكومة انقلابية متسلط على الشعب.وسيكون اشم كلب فى موية ابريك اذا ظن مرسى ان هذه الحكومة المستبدة تستمر حتى يستفيد منها دولة الاخوان المولود الصدفوى للثورة المصرية والطريق لاخونة الدولة على حساب الثائرين فى السودان,ولكن تجربة الاخوان المسلميين فى السودان اسوأ التجارب واغزرها فى العالم العربى والاسلامى, واى تقارب وتقارن لايفيد الاخوان فى مصر,اضافة لذالك تشوه لسمعة واهداف الثورة واحرار مصر وميدان التحرير وافراح السودانيين بنيل المصريين حريتهم, يجزيهم مرسى بحماية قاتلهم من الانصاف الدولى.رسالة للشعب والحكومة المصرية ان السودان وشعبه كفيلة لتغير حكوماته دون مصر,وان استمرار تدخل مصر فى شؤن السودان ومساندتة للحكومات الانقلابية العسكرية لا يخدم مستقبل العلاقة بين البلدين,وحوجة مصر كدولة للسودان اكثر واكبر من اى دولة تانى,وامام مصر الثورة فرصة لتغير وتصحح مسارالعلاقة بين البلديين الى الافضل,وكشعب سودانى بكل منظوماته المدنية والعسكرية ,النازحيين واللاجئيين والارامل والايتام والتعابة الذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء والجوعة نقول لمصر ان زيارة البشر لمصر ودعم مرسى لن تحميى البشير من المحكمة الجنائية الدولية بل وسمة عار جديد لمصر بعد الثورة و ان التغير فى السودان قادم ووشيك جدا.
بقلم\ كمال عبدالعزيز (كيمو)
[email protected]