اعلنت وزارة الشؤون الانسانية عن فجوة غذائية حادة ببعض ولايات السودان من بينها ولايات الشرق الثلاث بسبب نقص كميات الذرة وعزت ذات الوزارة سبب الفجوة الى العديد من الاسباب من بينها ظروف الحرب وقلة المساحات المزروعة فى ذات الولايات الى جانب الجفاف وغيرة من الاسباب
وفى ذات الاطار شهدت اسواق مدن ولاية البحر الاحمر ارتفاع غير مسبوق فى اسعار الذرة حيث قفز سعر الجوال الواحد من 80 الى 120 جنية قابل للزيادة وتتضاعف سعرة فى مدينة قرورة التى تقع على الحدود السودانية الارترية ليصل سعر الجوال الى 250 جنية
من جانبة اعلن عضو لجنة الزراعة بمجلس تشريعى ولاية البحر الاحمر عزالدين جبريل للصحافة عن فجوة غذائية حادة باالولاية وتابع بقولة للاسف الشديد ان حكومة الولاية تعلم تماما خطورة الموقف الغذائى الاانها تخفى الحقائق المجرة وتدفن راسها فى الرمال واضاف جبريل عندما شعرنا بخطورة الموقف عقدنا اجتماع طارى للجنة الزراعة بقيادة رئيس اللجنة على بحراى وتم مناقشة الامر بااستفاضة بل وذهبنا اكثر من ذلك قررنا تقديم مسالة مستعجلة لااستدعاء وزير الشؤون الاجتماعية باالولاية المهندس حامد اسناى لااحاطة المجلس بمعلومات حول الوضع الغذائى ولكن للاسف الشديد هنالك بعض النواب اعترضو على استداء الوزير دون ذكر اسباب مقنعة واضاف جبريل بقولة باالرغم من ان هنالك بعض الجهات رفض تسميتها تعمل على اعاقة مسيرتنا الااننا لن نسكت وسنظل نقاتل من اجل كشف الحقائق للراى العام وتابع بقولة انحنا ماعندنا حاجة خايفين عليها فلتذهب المواقع ولتظهر الحقائق ولمصلحة من اخفاء الحقائق واضاف جبريل كل الولايات التى اعلنت عن نقص الغذاء استجاب لها المركز ووفر لها الذرة ماعدا ولايتنا التى ظلت تكابر بااستمرار وتلوى عنق الحقيقة وتابع جبريل بقولة ان كانت حكومة الولاية حريصة فعلا على مصلحة مواطنيها فلابد من اعلان النقص الحاد للذرة والاتصال باالحكومة الاتحادية لمجابهة الموقف الذى وصفة باالخطير والماساوى ولايمكن السكوت علية ابدا
وفى ذات الاطار طالب رئيس اتحاد الرعاة بولاية البحر الاحمر محمدسعيد محمود من السلطات الاتحادية الاستعجال فى مد الولاية بكميات كبيرة من الذرة لسدالنقص وتابع محمودبقولة ان حوجة المواشى من الذرة كااعلاف تقدر ب45000 جوال شهريا لعدد 10000 الف راس من المواشى واضاف محمود ان الحيوانات تعتمداعتمادكلى على الذرة وتابع بقولة ان انعدام الذرة سيؤدى الى ارتفاع سعر اللبن واضاف محمود اتصلنا بجهات الاختصاص واحطناها علما باالامر ونتوقع منها تحركا ايجابيا لاايجاد حلول سريعة
واكد وزير التربية والتعليم ونائب والى ولاية البحر الاحمر عيسى كباشى للصحافة عن استقرار الوضع الغذائى باالولاية وان كميات الذرة باالمخازن داخل الولاية تكفى حوجة المواطنين تماما وتابع كباشى بقولة ان الحديث عن وجود فجوة غذائية بولاية البحر الاحمر حديث غير صحيح واضاف لدينا مخزون استراتيجى نغطى من خلالة اى طارى لاقدر اللة اذا حدث اى نقص
وفى ذات الاطار اعلن عضو المجلس الوطنى محمدطاهر جيلانى للصحافة عن فجوة غذائية باالولاية ولايمكن انكارها اطلاقا وتابع جيلانى بقولة ان سبب الفجوة يتمثل فى اهمال حكومة البحر الاحمر لامر الزراعة علما باان الولاية تحتضن العديد من المشاريع الزراعية واكبرها مشروع دلتا طوكر الزراعى واضاف جيلانى كل الولايات تسعى لنيل حقها من دعم النهضة الزراعية الاولاية البحر الاحمر فسلم الاولويات مقلوب فى الولاية تماما
من جانبة اعلن وزير الشؤون الاجتماعية بولاية القضارق عبدالقادر محمدعلى للصحافة ان ولايتة تشهد استقرار غذائى كبير وان كميات الذرة المتوفرة تكفى حاجة المواطنين وتزيدواضاف بقولة نحن على استعداد لتوفير اى كمية لااى ولاية باالسودان والان لدينا تباشير خريف جيدة ونتوقع انتاجية وفيرة
من جانبة اكد معتمد محلية شمال الدلتا بولاية كسلا صلاح باركوين للصحافة عن استقرار الوضع الغذائى بولايتة وذلك بفضل الكميات الكبيرة من الذرة والتى تقدر بحوالى ال20000الف جوال والتى استجلبتها جبهة الشرق وتم توزيعها للمواطنين مجانا بكافة ولايات الشرق الثلاث والتى اسهمت بقدر كافى فى تركيز الاسعار واضاف باركوين هنالك ايضا كميات من الذرة تم توفيرها عبر ديوان الزكاة .
تقرير محمدعثمان بابكر ادريس
[email protected]