سجل المتهم الأول في القضية اعترافاً قضائياً أمام رئيس المحكمة الجنائية الخاصة بدارفور، وقال إنه قام بأخذ الأموال من البنك نهاراً وفق تعليمات صدرت إليه من قيادتة العليا لجهة أن البنك يتبع لمنظمة أجنبية ويدعم التمرد.
مؤكداً بأن مهمته كانت بموافقة الحكومة وفق تعليمات له ولأفراده الخمس. وكشف عن أنه ترك المال المنهوب لأفراده ولم يستلم منه شيئاً ولا يدري أين ذهبت الأموال. وستواصل المحكمة جلساتها اليوم في الثانية عشر ظهراً بعد أن استجوبت كل المتهمين الـ(11)في القضية. وكانت المحكمة برئاسة مولانا الأمين الطيب استجوبت كل المتهمين الـ(11)في قضية السطو على بنك التضامن الإسلامي بنيالا واستمعت للشاهد مقدم شرطة أحمد المهدي