القصف كان ضد دولة الجنوب للتغطية علي فشل التفاوض و قوات الحركة في العمق السوداني وتؤدي واجبها.
بالنظر إلي إفتراءات الحكومة السودانية الأخيرة و التي لم تكن الأخيرة و زعمها بأنها قصفت قوات حركة العدل و المساواة في إتجاه تقدمها نحو الشمال و لم تقم بقصف مواقع حدودية في دولة جنوب السودان ، و علي إثرها علق وفد حكومة جنوب السودان التفاوض مع الحكومة السودانية … فإن حركة العدل و المساواة تعلن الأتي :-
1/ إن قوات الحركة تتواجد في عمق الشمال السوداني و قيادتها العامة و جيشها في الشمال و تؤدي واجبها الوطني ، كما ليست لها علاقة بأي دولة و منها دولة الجنوب السوداني التي تعلق عليها الحكومة السودانية فشلها المستمر و تتذرع بالعدوان الخارجي في صراعها مع قوات الثورة السودانية و ذلك للإستقطاب و لي الحقيقة ، علما أن هذا لا يغير شيئا في الصراع إلا الهزيمة المرتقبة جاءت سلمية أم عسكرية ، و إن كانت الحركة تدعم خيار الثورة السلمية حفاظا علي ما تبقي من السودان ،
2/ قوات الحركة المنتشرة و في مواقع كثيرة بالسودان هي في حالة إستعداد تام و جاهزية منقطعة النظير و لم تلحظ اي شيء يهدد وجودها قصفا أو مشاة ، و هذا معناه أن القصف الحكومي وقع في دولة جنوب السودان ، و عليه ، الأمر يخص الدولتين ، و لكن علي الحكومة أن لا ترمي بفشلها علي الحركة و عليها العمل علي إحترام سيادة الدول.
3/ الحركة و قوات الجبهة الثورية هي قوات سودانية وطنية و أهدافها معلنة و ليس هناك ما يدفع للتستر أو لإدارة حرب مجانية أو خفية ، إنها تدير حربها مع مشروع الحكم الساقط و بالتالي علي الحاكمين عدم التذرع بدولة الجنوب في كل ما يتعلق بالجبهة الثورية و التي باتت المهدد الفعلي لسلطة الحكم في الخرطوم .
محجوب حسين
مستشار رئيس الحركة للشؤون الإعلامية / عضو المكتب التنفيذي
بتاريخ 22/07/2012