طرابلس 21 النوار 1378 و.ر /أوج/ استقبل الأخ قائد الثورة ، هذه الليلة ، وفد حركة العدل والمساواة في إقليم دارفور بالسودان الذي ضم رئيس الحركة ” خليل إبراهيم ” ونائبه وأعضاء مكتبها السياسي والناطق الرسمي بإسمها ، الذين جاؤوا خصيصا ليسلموا إلى الأخ القائد نسخة من الإتفاق الإطاري الذي وقعته الحركة والحكومة السودانية بالأحرف الأولى ، مساء أمس السبت في أنجامينا برعاية الرئيس ” إدريس دبي” رئيس جمهورية تشاد.
وقال الأخ “خليل إبراهيم” في مستهل هذه المقابلة ( إن حركة العدل والمساواة قررت أن تضع الأخ القائد الراعي السامي والدائم للسلام والأمن في فضاء ( س . ص) وما وراءه في صورة ماتم الاتفاق عليه قبل أن توقع عليه بشكل نهائي ، وأن تحصل على مباركته لهذا الإتفاق الذي يأتي ثمرة لجهوده المتواصلة على مدى سنوات من أجل تحقيق السلام في دارفور).
ووجهت حركة العدل والمساواة ، الدعوة للأخ القائد لتشريف التوقيع على الإتفاق بحضوره في الدوحة.
وجددت الحركة في هذه المقابلة التي حضرها أمين عام تجمع ( س . ص) وسفير جمهورية تشاد لدى الجماهيرية العظمى ، إلتزامها بتنفيذ توجهات الأخ القائد وترشيداته والتعهدات التي قطعتها أمامه في لقائه بوفدها في الثالث والعشرين من شهر هانيبال من العام الماضي.
وقد هنأ الأخ القائد ، حركة العدل والمساواة بهذا الإتفاق ، مؤكدا أنه يدل على أن الحركة حكمت العقل والحكمة والإنتماء إلى وطن يضم الجميع .. مشيدا بوطنيتهم وشجاعتهم .
وأعلن الأخ القائد مباركته لهذا الإتفاق الذي أوضح أنه يقطع الطريق على التدخلات الأجنبية التي كلما حدثت إزداد المشكل تعقيدا.
وقد ناشدت حركة العدل والمساواة ، الأخ القائد أن يتبنى هذا الإتفاق ويتابع تنفيذه حتى يتحقق السلام وذلك إستمرارا لجهوده بشأن حل المشكل في إقليم دارفور .
وأعلنت الحركة في هذه المقابلة أنها تضع نفسها رهن إشارة الأخ القائد في خوض معركة الوحدة والتنمية في إفريقيا.