الاستاذ الصادق يوسف حسن :الحرب هي مدمرة لان فيها القضاء علي الانسان كليا وتصفيته جسديا
هويدا عوض الله
نفى الاستاذ الصادق يوسف حسن نائب رئيس حركة العدل والمساواة وامين الاقليم الاوسط , ما تردده بعض ابواق النظام عن وجود رؤى للحركات االمسلحة مضمنة بالمؤتمر او نوقش ضمن الاشياء التي اتفق عليه المؤتمرون , في محاولة يائسة لتسويق مخرجات مؤتمرهم لذي لا يعنينا في شيء , وفكرة المؤتمر برمته محاولة لتغطية جرائم النظام ومسلسل الابادة الجديدة التي تنفذها مليشيات النظام ضد المواطنين العزل في دارفور
واضاف السيد الصادق يوسف نائب رئيس العدل والمساواة في تصريح صحفي انه لم يحضر على الاطلاق اي من مناديب قادة الحركات المسلحة التى بالميدان الي ام جرس, لان المؤتمر فى الاصل هو لقاء بين البشير وادريس دبي استعانة بأحد اعيان قبيلة الزغاوة لضغط الحركات الدارفورية لتخضع للزغاوة , ان هذا المؤتمر مؤتمر قبلي نرفضه لانه لايستند علي اي ضمانات للحوار, واكد سيادته ان الحوار يجب ان يتم عن طريق الجبهة الثورية بمعني انه حوار شامل يشمل كل قضايا السودان المصيريه ويشارك فيه كل اهل السودان,ويضيف الاستاذ الصادق اننا في حركة العدل والمساواة نرفض الحرب التي اشعلتها حكومة البشير, وبدات فيها تقتيل الابرياء من النساء والاطفال والمدنيين في اقليم دارفور, لان الحرب لم تكن يوما وسيلة لحل النزاعات وانما كانت تؤدي الي معاناة الشعوب ورفض نائب رئيس حركة العدل والمساواة اشعال نارالحرب والكراهية والعنف في جميع انحاء الاقليم, كما رفض سيادته تزايد انتهاكات حقوق الانسان التي تحدث هناك من قتل النساء والشيوخ وتشريد الاطفال الابرياء لانهم ضحايا تلك الحروب.واضاف ان الحرب في دارفور كارثة انسانية في المقام الاول, فقد تدهورت الاوضاع الاقتصادية والامنية والاجتماعية, وذلك بسبب الفتنة بين القبائل في دارفور وتعود الاسباب لسياسة هذا النظام الغاشم في تسليح الحكومة لبعض القبائل ضد الاخري مما نتج عن ذلك قتل وتشريد للمواطنين والهروب من قراهم, وذكر الصادق ان الحرب هي مدمرة لان فيها القضاء علي الانسان كليا وتصفيته جسديا, اضافة الي تمزيق البلاد وعدم استقرار اهلها, ولكن فرضها علينا هذا النظام الغاشم, الذي اصبح رئيسه ووزير دفاعه مطلوبين لدي العدالة, ويري الاستاذ الصادق ان هذا النظام رفض كل الحلول السلمية عبر التفاوض وليس لدينا الخيار بعد ان هدد الرئيس باستعمال القوة والسلاح,وقال ان هذا النظام مارس كل اساليب العنصرية من اجل تفريق ابناء الوطن الواحد بتسليح قبيله دون الاخري, ومارس سياسة التفرقة والفتنة بين ابناء الوطن الواحد وذلك مما جعلنا نفقد جزء عظيم من بلدنا, ويقول السيد الصادق ان اليد الواحده لاتصفق لذا نحن نسعي لاشراك كل القوي السياسيه ومنظمات المجتمع المدني وكافة ابناء الشعب السوداني بمسمياتهم يدا واحده من اجل اسقاط هذا النظام المتسلط, ودعا الجميع الي الوقوف خلف الجبهة الثورية ووثيقة الفجر الجديد فسوف نخلق حرب نفسية تزعج النظام وتخيفه, لان التفاوض والجلوس معه عبر الطاولة يطيل عمره, وحيا سيادته قوي الاجماع الوطني في اعلان موقفهم الواضح مع الجبهة الثورية لتفكيك هذا النظام ووقف الحرب فورا التي يخوضها النظام عبر مليشياته, وذلك لكي يتحقق الامن والاستقرار لاهل دارفور وكل ربوع السودان بزوال هذا النظام والاتفاق علي حكومة انتقالية تشارك فيها كل القوي السياسية والحركات المسلحة الى قيام المؤتمر الدستورى ,
ودعا سيادته اهل دارفور ممثلين في الحركات المسلحة والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني, والعاملين في مجال منظمات حقوق الانسان, والشرائح الطلابية, والشبابية, والمراة, لمواجهة هذا النظام والخلاص من سياسته الهمجية و القمعية وفضحه امام المجتمع الدولي,والعمل علي تعريته في وسائل الاعلام, ومحاصرته في الداخل والخارج, ونعمل سويا بكل الطرق المتاحة لاسقاطه.
مؤتمر ام جرس للسلام والامن والتعايش السلمي في دارفور بتشاد والذي اختتمت جلساته في مدينة ام جرس التشادية يوم الاحد الماضي, وقد حضر المؤتمر الرئيس السوداني وكل من حسن الترابي ونائب رئيس حزب الامة القومي وقد حضر المؤتمر موسي هلال بدعوة من الرئيس التشادي ادريس دبي.