سخر الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواه ونائب رئيس رئيس الجبهة الثورية من الاعلانات المتكررة للحكومة في الخرطوم من ان حركة العدل والمساواه قد انتهت بإنشقاق مجموعة صغيرة ، قال بانها (باعت نفسها ) وذهبت الى الدوحة وفق ارادة اطراف معروفة في تزييف وإنتحال للحركة واسمها واكد الدكتور جبريل في مقابلة مع راديو دبنقا يبث الجزء منها اليوم ، ان الحركة باقية وقوية والحكومة اول من يعلم ذلك، وكذلك القضية السودانية و الجبهة الثورية باقية . ووصف مايجري في الدوحة وعن توقيعات مرتقبة للسلام بانها محاولة لذر الرماد في عيون المواطن ، وتمديد لمعاناة النازحين واللاجئين بغير وجه حق . وتسأل في هذا الشان (كم من الاتفاقيات وقعت وماذا كانت النتيجة … ؟ وهل حقق سيسي السلام ، وهل حققت اي اتفاقية وقعت سلام في السودان ؟) . واكد ان الحكومة غير جادة وغير حريصة للوصول الى سلام حقيقي له تبعات وله استحقاقات ، كما اكد جبريل ان السلام في السودان (لن يتحقق مع وجود نظام لايرغب في السلام ولا يؤمن بسلام حقيقي له تكلفة تغير من بنية الحكم في البلاد) .واكد الدكتور جبريل ان النظام الحاكم في الخرطوم (بقائه ضد السلام ومجرد وجوده في السلطة يتعارض مع السلام )
دبنقا