راديو دبنقا28 يناير- اعلن الدكتور جبريل ابراهيم محمد الرئيس الجديد لحركة العدل والمساواة في أول مقابله له مع راديو دبنقا بعد اختياره رئيسا للحركة، أعلن أن الحركة ستمضى في ذات الطريق والدرب الذي اختطه زعيمها الراحل الدكتور خليل وقيادة الحركة بإسقاط النظام في الخرطوم بكافة الوسائل، لان النظام كما يقول الدكتور جبريل ليس لديه استعداد للسلام، واختار طريق الحرب والحلول العسكرية وأكد في المقابلة التي نبث الجزء الاول منها اليوم، ان مهمته الان مع قيادة الحركة هو ان نتوسع في الوحدة مع قوى المقاومة المسلحة والقوى المعارضة لاسقاط النظام ، والإتيان بنظام ديمقراطي يسع كل أهل السودان ويعدل بينهم جميعا. واكد ان الحركة وفي سبيل هذا الهدف ستتقدم الصفوف في العمل العسكري والسياسي لاحداث التغيير
ومن جهة ثانية كشف الدكتور جبريل ابراهيم عن معلومات مؤكدة لدى الحركة ان الحكومة وبعد اغتيالها للدكتور خليل تخطط للقيام بإغتيالات أخرى للقيادات في حركة العدل والمساواه عبر ارسالها لوفود وتأجير مرتزقة من دول اخرى لتنفيذ هذه العمليات في مواقع مختلفة من العالم. وقال الدكتور جبريل لراديو دبنقا، ان المعلومات المتوفرة لدى الحركة تؤكد ان الحكومة لديها مشروع كبير حيث قامت بإرسال وفود وشراء (ناس من دول اخرى لاغتيال قيادات من الحركة في مواقع مختلفة من العالم، وكل المعلومات في هذا متوفرة لدينا ). وأكد جبريل ان عملية اغتيال الدكتور خليل في غارة جويه ليلا الشهر الماضي تمت بمعونة خارجية، وعبر طرف اجنبي له قدرات تقنية عاليه ساهمت في هذا الامر، لكن في النهاية والكلام للدكتور جبريل المسؤولية في ذلك مسؤولية العصابة الحاكمة التي قال بانهم وراء الاغتيال
وردا على سؤال حول ما اذا كان تعينه للمنصب تم من أجل التوريث باعتباره شقيق الراحل الدكتور خليل، قال جبريل لو كان هناك شي يورث لنا فهو الموت لاننا ببساطة ورثة الموت، ودلل جبريل على ذلك بإستشهاد شقيقه الاكبر مهندس البترول ابوبكر ابراهيم من قبل في هذه الثورة، والان الدكتور خليل ابراهيم، واضاف( لو اصلا ورثوني يكون ورثوني الموت وما اورثوني حاجة تانية غير الموت ) . واكد انه لا يوجد صراع في قيادة حركة العدل والمساواه (لان البقدموا بقدموا في صف الموت بس .. مافي مغانم ) واكد ان من اختاره هم المؤتمر الذي جمع الناس من كل السودان هم الذين اختاره بالتراضي وبالانتخاب المباشر، ولم يكن محل اشكال