الدخلاء من بقايا(الارؤناوط) يتبجهون بطرد اسياد البلد من ابناء جنوبنا الحبيب (الشنبلي مثالاً) عبدالرحيم خميس
الشعب السودانى الجنوبى ليست هم راعياكم او لاجئين في دياركم او اهل ذمه, هم اصحاب الارض والتاريخ ,الماضي ,والحاضر والمستقبل .اجدادهم مولودون في هذه البلد قبل نزول الديانات السماوية اى قبل ملايين السنين، وقبل قدوم اجدادكم مع عبدالله بن ابي السرح ومسيلمة الكذاب وعبدالله ابن ابىي سلول حيث استقبلوهم واكرموهم وضيفوهم ورحب بهم في هذا الدار و اليوم انتم تريدون ترحيلهم.
كثرت الحديث عنهم فى الفضائية الانقاذية بطريقة مذهلة و مبالغه حيث ان مساعد الرئيس السيد /نافع على نافع ملئ الدنيا بموضوع رحيل الجنوبين. اما اسرار نافع بطرد الجنوبين (اصالة السودان) يؤكد لنا خوفه الشديد منهم، ونقول له الحل ليس بطرد الجنوبين وانما بمقادرة من يخشاهم.
اليس من حق كل انسان ان يختارالمكان الذى يريد العيشه فيه ؟ ما اذهلنى وحسرنى ان يكون الوطن فى قيادة عصابة المؤتمر الوطنى الذى لا دين ولا اخلاق لهم، ولا حتى الكرم والكرم هى صفة من صفات الدولة السودانية ، حيث ملؤ ا الارض فساداً تضليلا للرائ العام، وكان ارض السودان ملكا لهم، بعد ان ملكوها ظلماً وجوراً.
لا يصدقون بان اجدادهم وافدين الي بلاد الزنوج حيث وجدوا حسن الضيافة ولكنهم اليوم تنكروا كل ذلك المعاملة الحسنة.بل ادخلوا ثقافة اجدادهم القذرة التى يتمثل فى داء الكراهية والعنصرية وتفتيت وتشريد ودفن ثقافة اصحاب الارض .
هكذا هو حال الدنيا الذى نعيش فيها حيث تجد بما لا تصدقه العقل ولا يرضى به اى صاحب ضمير،ليس من حق اى وافد فى بلاد السود عن يامر بترحيل ابناء هذا الارض لان الارض ملكاً لهم
ابناء جنوب السودان هم اصل سكان السودان وطردهم من اجل تصفيه الحسابات السياسية الملعونه الذى ادخلتموه انتم بنيتكم المكرة ونتج عنه فصل الجزء الجنوبى من القطر ، وتعتبر هذا جرم ونكران وانكارا لسكان الوطن الاصليين .
الذى يجب ترحيلهم فى الحقيقه ولكن الحقيقه دائما مرة ، هم بقايا الاتراك مثل الطيب مصطفى وغازي صلاح الدين والشنبلى هولاء هم الوافدين وليس هم من القبائل السودانية الاصلية.
كما وردت فى وسائل الإعلام الحكومية الانقاذية قال المدعوا يوسف احمد نور الشنبلي والي النيل الأبيض “أنه يقوم بتنقية بيئة ولايته من التلوث ، ويقول أن هذه العملية لن تنجح إلا بطرد 12 ألف جنوبي من الذين علقوا وتقطعت بهم الأسباب بمدينة كوستي “.ويجب ان يعلم الشنبلي ان مدينة كوستي ليس له وهي كا ابيي وهجليج لنا فيه موعد قريبا.
يقال اسم الشنبلي منحدر الى (إسم قبيلته) وان الرجل مشهور بالعنصرية منذ ايام طفولته واشتهرا بعنصريته عندما كان طالباً فى جامعة امدرمان الاسلامية كلية القانون حيث كان يكره كل ذات اصل القبائل الافريقية او اصحاب البشرة السمراء الشنبلى من الذين كونوا ثرواتهم على اموال الشعب السودانى مثله كمثل اى مجرم من قيادة نظام الإنقاذ العنصري فى الخرطوم.
الشنبلي تم ترحيله من السعودية عندما ذهب لاداء مناسك العمرة وتخلف بعد انتهاء العمره بدعوى أنه كان مخالفاً لنظام الإقامة في المملكه وتم ترحيله الى السودان.
اصيب هذاالشنبلي بعقدة ،بعدما تم ترحيله الى السودان ولكن وجد مالم يكن فى حسبانه واختير فى عدد من المناصب وسرق من خلالها اموال طائلة ، عندما سمع من كبار العنصرين فى الخرطوم يطالبون بترحيل ابناء الجنوب هرول واطلق اكبر بهتان فى التاريخ الحديث بان ولايته لا يمكن ان تكون خالى من التلوث الى بعد ترحيل اشقاءنا الجنوبين، ونسى هذا المخلوق بانه هو اكبر ملوث بدم الابرياء والمال الحرام،ولكن الله يمهل ولا يهمل وان غدا لناظره قريب.
[email protected]