الخرطوم مُصِرة على دعم الإرهاب وابوزيد وعبدا لحى يربطون الإرهاب بالإسلام
بعد أن أعلن الرئيس الامريكى باراك اوباما مقتل زعيم الإرهابيين (أسامة بن لادن) في باكستان في مطلع هذا الشهر تباينت ردود الأفعال مابين معبر عن ارتياحه وما بين مستنكر لذلك.
ففي السودان لاشك إن السواد الأعظم من الشعب السوداني الذي يرزح تحت وطأة الإرهاب عقود عديدة قد يعبر عن ارتياحه واستقبال ذلكم النبأ بالفرح لأن العام 2011 هو عام انتصار للشعوب المقهورة ولكن نظام الخرطوم الذي لا يمثل الشعب السوداني يعبر عن حزنه العميق والذي لا يستطيع إظهاره خشية من ضربه موجعة قد تطيح به ولكنهم عبروا عن ذلكم الحزن عبر علماء السلطان الذين لا يفرقون بين الإرهاب والإسلام.
فنظام الخرطوم نجده غارق في موضوع الإرهاب حتى الأذنين فمنذ العام 1993 عندما سلمت الخرطوم الارهابى كارلوس للحكومة الفرنسية لأسباب ليست لها علاقة بمحاربة الإرهاب ولكن لمصلحة النظام ، لم يخلو السودان من خلايا إرهابية أجنبية نشطة فأما عن الارهابين السودانيين الذين استولوا على السلطة منذ 89 فحدث ولا حرج.
هل يوجد إرهاب أكثر من قصف المدنيين بالطائرات والاغتصاب الجماعي وتدمير مقومات الحياة كل تلك الجرائم وأخريات ارتكبها نظام الخرطوم حيث كانت ومازالت أبشعها في إقليم دارفور فبن لادن الذي عرفه أهل الجزيرة والنيل لابيض والخرطوم هو الذي كان ينظم ويؤهل فرق الموت للنظام الحاكم في السودان و الأدلة على دعم الخرطوم للإرهاب كثيرة ولكن أقربها حادثة بور تسودان التي صُعقت فيها نظام الخرطوم بعد هدف عسكري أصابها في مقتل عبدا للطيف الأشقر مسؤل التسليح في حركة حماس والموضوع دخل فيه الحرس الثوري الايرانى وآخرون الم تكن هذه شبكة إرهابية والتي تعمل على تهريب الأسلحة الفتاكة متخذة السودان مخبأ ومعبر لها؟ بأي حق تمر مثل هذه الأسلحة بالسودان إذا كانت دولة كاملة السيادة وإلا فهي المركز الرئيسي للإرهاب ،فالإرهاب هو سلوك وشبكة عالمية مقسمة على أقطار العالم تقودها جماعات خالية تماماً من الضمير الانسانى ومجردة من الأخلاق .
الجبناء قادة نظام الإنقاذ لماذا لم يخرجوا لمخاطبة الشعب السوداني ويتوعدون أمريكا ؟ فقط اكتفوا باستخدام علماء السلطان الذين يسبحون بحمد قادتهم الذين إذا ضاق بهم الأمر سلموهم للولايات المتحدة ، أرادوا إرسال رسائل للعالم عبر عالم السلطان الجاهل عبدا لحى يوسف الذي لايفرق بين الجنوبي والمسيحي ظهر هذا بجلاء عند حرق معرض الكتاب المقدس بجامعة الخرطوم في عام 1998 عندما اصدر فتوة أهدر فيه دم اى طالب جنوبي فمن هذا واضح إن الرجل كشف النقاب عن المؤامرة الكبرى التي قام بها النظام مستخدماً الدين كوسيلة للبقاء في السلطة فمثل هذا الذي يدعى العلم بالدين لا يفقه إلا المؤامرة فمن سخرية الأقدار إن يخاطب جموع من الإرهابيين الذين صلوا صلاة الغائب لزعيمهم الارهابى الذي قتل الآلاف من المسلمين والمسيحيين واليهود وأصحاب كريم المعتقدات هل هو كان واعياً بالذي فعله يصلى على الارهابى ولا يستنكر موت 400000 من الشعب السوداني في إقليم واحد أو 10000 حسب اعتراف سلطانه اى دين يتحدث عنه عبدا لحى وأبو زيد محمد حمزة زعيم أنصار السنة الذي هو الأخر ركع للنظام آما كان له أن يحترم نفسه ليتهم سكتوا
فإذا اعتبرنا إن الإرهاب شيء بغيض وبن لادن نفسه تبنى كل العمليات الإرهابية في العالم وراح ضحيتها بني البشر من مختلف الأديان بما في ذلك الذين يعتنقون الديانة التي يعتنقها وابوزيد وعبدا لحى وبن لادن (الإسلام) ،الأمر هنا واضح إن الإرهاب ليس له علاقة بأي دين ولكنه ضد البشرية جمعاء وجب حربها بكل الوسائل المتاحة فأول من تجب إعلان الحرب ضدهم هم ارهابى بلادنا ومن ثم الانتقال إلى البلدان الأخرى .
الشعب السوداني فيه من يعي الدروس وفيه من لايعى الدروس ولكن من حسن الحظ إن الذين خرجوا لتلبية دعوة الإرهابيين لا يساووا إلا 0.0000001 من جملة الشعب السودان وهذا مؤشر قوى إن الذين كانوا يخرجون لمناصرة الإرهابيين قد تقلص إلى الحد المعقول .
أخيرا نود أن نقول لعلماء السلطان إن عهد التكفير قد ولى وانتهى عهد التطبيل فلا مجال لخم الشعب السوداني باسم الدين وخاصة الإسلام كم مسجد أحرقتموه في دارفور وقتلتم النفس التي حرم الله إلا بالحق، بعد هذا لا يستطيع وابوزيد أو عبدا لحى أو اى عالم سلطان استخدام الدين ابحثوا عن مسرحيات أخرى بدلا عن اللوح ،التقابة والدواية ولكن الحرب ضد الإرهاب لن تقف وندعو كل الشعب السوداني تنظيم كتائب لحرب الإرهاب في العالم لأنه يهدد السلم و الأمن الدوليين ونحن قد بدأناه منذ زمن الويل للإرهابيين ولا انتصر الإرهاب والنصر حليف الشعب السوداني
عبدا لعزيز يحيى محمد(دان فورث)
[email protected] حركة وجيش تحرير السودان