الحزب الشيوعى يختار السكرتير السياسى

أعلن الحزب الشيوعى اليوم الجمعة عن فوز المرشح محمد مختار حسن الخطيب لشغل السكرتير السياسى للحزب الشيوعى.
وكان اجتماع اللجنة المركزية لاختيار السكرتير السياسي الجديد انعقد مساء أمس وأسفر عن اختيار الخطيب سكرتيرا للحزب، وفيه تمت مناقشة الموضوع وتم ترشيح عدد من المرشحين اعتذر بعضهم.
وفي اتصال هاتفي لـ(حريات) بالدكتور الشفيع خضر القيادي بالحزب الشيوعي أكد أنه تم ترشيحه للمنصب ولكنه اعتذر فيما تحفظ في ذكر تفاصيل ما جرى في الاجتماع والمرشحين الذين جرى عليهم التصويت باعتبار أن هذه التفاصيل لا زالت ملكا للحزب وسوف يفرج عنها في الوقت المناسب.
وأفادت مصادر مقربة لـ (حريات) بأن الاقتراع جرى بين الخطيب والقيادي الشيوعي البارز يوسف حسين، وقالت المصادر إن التصويت كان لصالح الخطيب، وذلك بحسب المصادر بسبب اتفاق اللجنة المسبق على إبعاد المرشحين الذين اعتبروا خلافيين.
وأفاد مراقبون بأن اختيار الخطيب يطوي صفحة الترقب في الساحة السياسية لاختيار القيادة الشيوعية المرجوة في هذا الظرف الوطني الحساس، ولكنه من ناحية أخرى يشكل نوعا من الإرباك لأنه قيادي غير معروف للقوى السياسية الأخرى المتحالفة مع الحزب الشيوعي.
(أدناه السيرة الذاتية لسكرتير الحزب الشيوعي الجديد):
•الميلاد: 1942
•المهنة: مهندس زراعي بالمعاش.
•الحالة الاجتماعية: متزوج- أب لخمس أبناء وبنات. .
•من قادة إضراب عموم نقابات الفنيين في السودان في عام 1978 أبان النظام المايوي.
•من مؤسسي ورئيس تجمع نقابات العاملين بمؤسسة حلفا الجديدة الزراعية في 70- 1971م.
•رئيس تجمع نقابات العاملين بمؤسسة حلفا الجديدة الزراعية (إعادة تكوين) في الفترة من 80- 1981.
•سكرتير المجمع التعاوني للعاملين بمؤسسة حلفا الجديدة الزراعية للدورتين 79- 80
•عضو اللجنة التنفيذية للجنة الشعبية لأبناء حلفا للتكامل والتعمير (حلفا الجديدة).
•من مؤسسي وعضو اللجنة التنفيذية لاتحاد الشباب السوداني بمنطقة حلفا الجديدة في الفترة 64- 1971م.
•ساهم في مشاريع اجتماعية وعمرانية وثقافية في منطقة حلفا الجديدة والمشروع الزراعي عموماً. .
•رئيس لجنة إعادة الخدمات مدينة حلفا الجديدة 2006- 2008م.
•مرشح الدائرة 11 حلفا الجديدة الجغرافية القومية – المجلس الوطني في انتخابات 2010
• أعتقل مرات عديدة إبان حكم عبود والنميري وفي معتقلات النظام الحالي وبيوت الأشباح وفصل من العمل بعد أحداث يوليو 71 وفي عهد الديكتاتورية الحالي .
(حريات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *