«الحركة الشعبية» و«المؤتمر الوطني» في السودان يتفقان على تحقيق الأمن على الحدود

«الحركة الشعبية» و«المؤتمر الوطني» في السودان يتفقان على تحقيق الأمن على الحدود
المصدر: الخرطوم ــ سناء عباس

خطا المؤتمر الوطني «الحاكم» في السودان و«الحركة الشعبية لتحرير السودان» خطوات في سبيل ضمان تحقيق الأمن والاستقرار على الحدود بين الشمال والجنوب، وعدم العودة إلى مربع الحرب مرة أخرى، من خلال خطوات عملية لإكمال عملية ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، قبل انقضاء الفترة الانتقالية لانفصال جنوب السودان الذي يدخل مراحله الفعلية في يوليو المقبل، في وقت اتفقت الخرطوم وروسيا على أفكار جديدة للتحرك دوليا لدعم قضايا السودان في مساراتها المختلفة.

وتوافق «المؤتمر الوطني» و«الحركة الشعبية» في اجتماع مشترك للجنة السياسية لهما ولجنة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، عقد في مجلس الوزراء، على حزمة من الموضوعات والقضايا المعلقة، وقرر الجانبان الدخول فعليا في عملية ترسيم الحدود على الأرض، اعتبارا من ‬27 مارس المقبل في المناطق المتفق عليها، على أن تتم مناقشة بقية المناطق المختلف حولها لإيجاد تفاهمات مشتركة ترضي الطرفين.

على صعيد آخر، أجرى مبعوث الرئيس الروسي للسودان ميخائيل مرغيلوف محادثات متصلة مع مسؤولين في الخرطوم، تناولت الدور الذي يمكن أن تضطلع به روسيا في دعم قضايا السودان.

وفى الأثناء جدد الرئيس السوداني عمر البشير دعوته إلى محاربة الفساد والمحسوبية، وإنشاء مفوضية لمحاربة الفساد. وقال خلال مخاطبته المصلين في مسجد مجمع النور الإسلامي في الخرطوم، إن محاربة الفساد والمحسوبية مسؤولية مشتركة ما بين المجتمع والدولة، ودعا إلى مراعاة المصلحة العامة، وضرورة تغليب المصالح الوطنية على الشخصية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *