«الحركة الشعبية» تتهم الشمال بتسليح مدنيين وميليشيات في الجنوب
جوبا (السودان) – رويترز – اتهم مسؤولون في «الحركة الشعبية لتحرير السودان» التي تحكم جنوب البلاد، حكومة الخرطوم بتسليح ميليشيات ومدنيين في الإقليم بغرض زعزعة الاستقرار. وقال الأمين العام للحركة باقان أموم إن «حزب المؤتمر الوطني يقوم بتسليح ميليشيات ليتسبب في زعزعة الاستقرار في جنوب السودان، كما أنه يقوم بتسليح المدنيين».
ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي «حزب المؤتمر الوطني» الحاكم في الخرطوم. لكن عضواً من الحزب في برلمان الجنوب نفى هذه الاتهامات. وقال سيزر بايو: «أعتقد أنهم يقصدون الإثارة فقط… يجب على الناس أن يأتوا بدليل ملموس فالأمر ليس مجرد كلام يلقى».
وأشار أموم إلى أن حزبه وضع خطة لوقف نقل الأسلحة إلى الجنوب تضمنت مراقبة الحدود ومواصلة نزع سلاح المدنيين. وقال الناطق باسم «الحركة الشعبية» يين ماثيو أمس إن أسلحة تحمل علامات مصنع في الخرطوم عثر عليها في الجنوب. وأضاف: «نعم، إنهم يسلحون في وقت تنزع حكومة الجنوب سلاح المدنيين». وأشار أموم إلى أن «المؤتمر الوطني» يسلح المدنيين في أنحاء الشمال كافة وكذلك في دارفور. وقال: «هذه خطة خطيرة للغاية تهدف إلى التسبب في الانهيار وعدم الاستقرار في أنحاء البلاد كافة، ونحن نطالب المؤتمر الوطني بمراجعة هذه السياسة وبوقفها».
الحياة