التحية لشهدائنا البواسل الذين حملو ارواحهم علي أكلفهم ووهبوها فداءآ وساهمو بدمائهم الطاهرة والتحية لكل أسر الشهداء في جميع أنحاء السودان. حكومة المؤتمر الوطني منذ إغتصابها للديمقراطية ومجيئها الي السلطة ليلآ علي ظهر دبابة مارست أبشع أنواع الجرائم القتل للشعب السودانى. وفقدت السودان خير أبنائها الكوادر بعنصرية وجهوية حكومة المؤتمر الوطني الدموي المتسلط علي الشعب السوداني .
نعود لعنوان المقال نعم لقد فقدنا قرابة ثلاثة مليون شهيد منذ وصول عمر البشير الي سدة الحكم في السودان لكني حبيت بأن أبدا بأول جريمة للقتل الجماعي لحكومة المؤتمر الوطني التي أطلقت شعارات الإسلامية التي إنطلت علي البسطاء وصدقها الأنقياء والأتقياء حيث قامت حكومة المؤتمر الوطني في أبريل 1990 وفي شهر رمضان الذي حرم فيه القتال والقتل وفي آخر يوم لشهر رمضان ذلك اليوم الذي تختم فيه الأمة الإسلامية جماء القران وطلب المغفرة والعتق من النار. قامت حكومة المؤتمر الوطنى بقتل 28 ضابط سوداني دون أن يشفع لهم بأنهم من صلب هذا الشعب ولم يسلمو الجثث لأهلهم وإتلذذو بدموع وبكاء وآلآم أسر هؤلاء الشهداء في يوم العيد وحولو ليالي مئات الأسر من ليالي أعياد الي ليالي أحزان هذه الفاجئة التي تركت آلآم مرة لشعب السوداني وحتي يومنا هذا لا ندري أين تم دفنهم لنترحم علي أرواحهم ونسأل ألله لهم المغفرة . حكومة المؤتمر الوطني حكومة دموية ومتسلطة وهؤلاء متعطشي دماء وصانعي بيوت الأشباح والمجازر البشرية يجب أن يذهبو الي مزبلة التاريخ وآن الأوان لنثأر لشهدائنا في دارفور والشرق وجبال النوبة والنيل الأزرق وكجبار وتتوحد جهودنا لإزالة هذا النظام الدموي الظالم الفاسد