الجرس والسوق والثوره

في اللحظه التي بداءت عمليه الكفاح المسلح تاريخيا على مستوى أقليم الوطن الجريح (غرب السودان) مكان الانتماء البسيط لكل ابناء دارفور بمختلف أنتماعاتهم أجتماعيه –ثقافيه – تاريخيه التي ميزت الاقليم عن الاقاليم الاخرى . جسد معنى التسامح بين المكونات المختلفه لكن الاخطاء التاريخيه التي لازم عجله التقدم وعبره نصل لمرحله الشعب الواحد ، اذا تمعنا وتفحصنا بمنظار العقلانيه والمنطق لقضيه دارفور وفق جدل الصراع التاريخي نجدها لم تبارح مكانها منذ نصف قرن وعقد من الزمن. نجد غالبيه اعضاء البرلمان الذين ساهموا في خروج المستعمر الخارجي هم من ابناء دارفور امثال ابونا الراحل دبكه واخرين لهم بطولات مع ثوره المهدي الذي أستقل كل طاقت وأمكانيات غرب السودان البشريه وأستخدامهم كتروز لتنفيذ خطه هذه الوضعيه بلاوعي من انسان تلك المنطقه في تلك الازمنه لكن اللاوعي الذي لازم انسان الاقليم وعدم الوعي بالازمه السودانيه ادى الي كميه من التراكمات والامراض التي تعاني منه دارفور في الزمن الحالي ،بعيدا من التراتوبيه الاجتماعيه – التميز الجهوي على اساس عنصري وقبلي وديني وثقافي التي رافقت عقليه انسان المركز والنخب التي تعاقبت على الحكم . وأعلانهم لماهيه وشكليه الدوله دون مراءات حقوق الاخر. وتبنيهم للصراع الفوقي او الراسي حول السلطه وتكريس جهود وحضر طاقات الحلول مجافي لللعقلانيه والمنطق . والواقع منذ 1955م وحتى اللحظه و خطاباتهم الرسميه يؤكد مدى الرفض للاخر وهذا الخطاب هو امتداد لخطابات الازهري وكل الانظمه السياسيه وهذا الخطاب يحمل في داخله مضمون الرفض للاخر اذا رجعنا لخطاب الازهري ابو الوطنيه زورا وبهتانا .عندما تم أعلان السودان كدوله عربيه والكل النخبوي يعلم باسباب قيام ثوره شعب جنوب السودان انذاك بعد وعيهم وأحساسهم بخطوره الموقف التاريخي مستقبلا بالنسبه لوجودهم كبنو بشر من هذا الوطن ،،لكن شعب دارفور في تلك الازمنه والامكنه عاشت وماظال عايش خارج دوائر ابعاد الصراع بعدم أمتلاكهم للعدوات التحليليه بمفهوم الدوله والهويه ،مع بدايه الستينيات من القرن الماضي وأحساس بعض من ابناء الاقليم بالظلم التاريخي (تهميش مركب) اسسوا حركه ينادي بحقوق شعب دارفور مثل نهضه دارفور واللهيب الاحمر وسوني .. لكن عقليه المركز الاقصائيه كان بالمرصاد للعقول المفكره في هذا الثوره لان انسان المركز على درايه تامه بخطوره الحركه في الوقت داك في مجريات الصراع بسبب الوضعيه المأزومه والمختله لان المركز محتاج لمجهودات ابناء دارفور من اجل استخدامهم في حرب الجنوب لان اي وعي يمكن ان تؤدي بهم الي مكان خارج هيمنه السلطه. وتمثيل الثقافات الاخرى داخل حقل الثقافه العربيه التي تمثل هويه العروبه بالنسبه للنخب الذين يبحثون عن عروبتهم المفقوده داخل الجزيره العربيه ،، تم احتواء القيادات والرموز الذين اسسوا الحركات المطلبيه فعليا تم استيعابهم داخل أروقه و بوتقه عقليه النظام الحاكم وافراقهم من المفاهيم النضاليه وتم تشكيل وعيهم وفق افكار ومشاريع المركز و أحتوائهم وترميزهم وتضليلهم بالسلطه الوهميه ..حتى ظل عقليه ابناء دارفور في حاله اللانظر اللا راي اللا فهم للدوله –لكن مع بدايه عام 1992م عندما شعرو بعض من ابناء الاقليم بالظلم وعدم وجودهم داخل الدوله بقياده ابن الحركه الاسلاميه انذاك الباشمهندس والكمندر داؤد يحي بولاد وكشفه لزيف عقليه المركز التاريخي تحديدا اتضح لحظه استلام الجبهه الاسلاميه للسلطه ..ذهب وانضم للحركه الشعبيه وبدعوا في تأسيس جبهه خامسه بدارفور ومعه رفيق دربه المناضل حتى اللحظه من اجل حقوق الهامش السوداني ورجل المهمات الصعبه بالجيش الشعبي عبد العزيز ادم الحلو وعمليا بدعوا في تجهيز العده ومنهج الثوره التي تقوم بدارفور ..عندما تحركو نحو المنطقه من اجل ازاله غباش اللاوعي والعمى الليلي من انسان دارفور الذي استخدمه النخب النيليه باعتبارهم جرارات للمشروع الاقصائي والعنصري ودونكم كم من دارفور مات بجنوب السودان سواء كانوا جيش او دفاع شعبي او شرطه شعبيه …….الخ عدم الوعي بطبيعه الصراع وسوء الحظ بعد قبض بولاد والمؤسف كان قبضه تم بواسطه ابناء الاقليم الان جزء منهم يتمتع بامتيازات السلطة مع هذا النظام الكلياني .وبعد منهم الان هم مناضلين بعد كشفهم للمرض الحقيقي الذي تعاني منه المريض .والاشخاص الذين ساهموا في اطفاء الشمعه الثوريه الثانيه هم مسؤلين وبشكل صريح من الازمه الحاليه ،اخي القاري توقف عجله الثوره بواسطه الانتهازين –النفعين – الذاتين في الستينيات والتسعينيات ادى لعدم الوعي في زمن مبكر لانسان الاقليم بطبيعه الازمه الحقيقيه ،وكل هذا تم بفعل فاعل من عقليه النخب السودانيه الذين مارسوا التلاعب بعقول الشعوب السودانيه وهذا الاسباب هي التي ساهم في اللاوعي بالحقوق ،وبعد الصراع التاريخي هناك جهه وصلت لمرحله التتفاوض مع هذا النظام بموجبه تم اتفاقيه السلام الشامل وقبل التوقيع بسنتين حسوا بعد من الدارفورين بالظلم وأستفادو من التجارب السابقه وتم تأسيس حركه ينادي بحق شعب دارفور على راسهم الشهيد والكمندر ادم بازوقه الذي ظل اسمه غايب من الثوره الدارفوريه بعد استشهاده وعبدالله ابكر. واعلانهم للثورة عام 2003م .لكن عقليه المركز الذي مارس وما زالت يمارس التميز وتشكيله للعقل السوداني وفق التوجه الايدويولوجي ابتداءا من المنهج مرورا بمؤسسات الدوله .نظام المؤتمر الوطني اجتهد من اجل تعطي
ل مسيره الثوره وتفكيك النسيج الاجتماعي وتميزه لشعب الاقليم على اساس قبلي وجلب المستوطنين الجدد وازفه في الوتر الحساس بأختزاله للصراع بين الزرقه والعرب حتى صدقوا بعد من قبائل دارفور بان المشكله بين الزرقه والعرب ..والقرض من هذا التسميات هو انشقال الشعوب السودانيه وتغيبهم من الموضوع الحقيقي حتى لا ينتبحوا ويعوا بالصراع والمحافظه على السلطه لمدى زمني وايضا بان لا ينتبحوا للمستوطنين الجدد الذي تم الاعتناء بهم واستخدامهم في حرب دارفور مقابل التوطين في اراضي النازحين واللاجئين ..كلما تم تفكيك اي مجتمع يتواصل دوران الصراع لتوسع في شكل زرقة عرب +مشاكل قبليه وحروب أهليه .ظل العقليه الاقصائيه و النخبويه النيليه سجبن داخل زنازين ومكبل بكميه من القيود واللامعرفه واللاعقل واللامنطق واللااعتراف واللاتسامح …..الخ كلما ظهر ازمه جديده ضمن هذا النظام اباده شعوب والجلوس في كرس العرش بفن اداره الازمه يصب في مصلحه السلطه الجهويه والقبليه ،،بشرط اي انسان داخل هذا الدوله بان لا يتعارض مع المشروع الايدويولوجي (الاسلاموعروبه)،،،

لكن انسان دارفوربعدم امتلاكه للوعي بالصراع وابعاده هو السبب لاستمراريه هذا الجبروت واللاوعي التي لازم ذهنيه النفعين الذين ساهموا في حجب وتخطيه اعين انسان المنطقه من الواقع ..عندما تم اعلان الثوره كان هناك نقصان وتقصير في ايجاد المشروع وغياب المؤسسيه وعدم ايمان بعض من الثوار بقضيه اهاليهم ونقص الفكر والمعرفه بطبيعه الازمه بكل تجلياته ..حتى سار حاله حركه تحرير السودان اشبه بالسوق العالمي لتجاره بضاعه الثوره كمفهوم تغيير انقسامات قبليه وأثنيه وأسريه حتى وصلنا لمرحله التوهان الثوري والبرامجي يمكن ان نسميه بالسوق والجرس والثوره ..الكل يعلم متى كانت اول تاسيس سوق الثوره الذي يصب في مصلحه المركز التاريخي المؤتمر الوطني ..ومنها تم عرض قضيه دارفور داخل هذا السوق العالمي ومن اكبر البضاع رواجا هو قضيه دارفور المتمثله في تجاره البشر والاستمتاع بحق الشهداء والمشردين واللاجئين والنازحين ..وفي هذا السوق كانت العرض كثيره قل الطلب عند المشتري الذي دخل هذا السوق بكل امكانياته الاقتصاديه وفنونه في تفكيك ثوره دارفور عن طريق الدولارات ..والمؤسف في الامر كان بعض من ابناء دارفور انجروا وراء المصالح نسبة لضيق افق عقليه الثوري انذاك .اول بيعه لقضيه دارفور تم على مستوى العاصمة النجيريه ابوجاء بتاريخ 5/6/2006م كسلع داخل طاوله التفاوض وبعد صفقه البيعه بين النظام الدكتاتوري وبعض من فصائل حركه تحرير والنفعين والانتهازين .وعدم المامهم بطبيعه الازمه وقله التجربه السياسيه وغياب الديمقراطيه كمفهوم داخل تلكم الحركه وعدم القناعة بالثوره كمبداء ..وجد الطرف المهيمن والمستبد دالته والزج بأبناء دارفور في محيط من الانهر التي تساعد في تكريسه للاوعى بالقضيه بكل ابعاده. ثم اختزالهم فى اطار ضيق (مصالح شخصيه) على حساب الاخر المهمش نموزج السلطه الانتقاليه دليل على ذلك وتوزيعهم للمفوضيات ومكاتب السلطه على اساس قبلى واسرى. المساحه التى اوجدها المؤتمر الوطنى هو قراءته الجيده لتركيبة نفسية انسان دارفور اين الخلل الذى يعانى منه ابناء دارفور الثوار. واستخدامه لمصطلحات دخيله زرق_وعرب وطوربوراو الجنجويد الغرض من هذه التسميات هو ضمان للمركز من اجل اثبات اركان دولته التى ينشده بانشغال الناس بمواضيع وهميه وهو مواصل فى التغيير الديموغرافى لسكان دارفور الذين يريد تغييرهم ديموغرافيا ومن ضمن الاليات التى استخدمه لتفكيك الثوره هشاشة الوعى بالذات على مستوى محيط الحركه انذاك. وايضا استخدم سلوك لا اخلاقى باستقطاب بعض من ابناء دارفور الذين فروا من العداله وهم جزء من الحركه بمعنى ان النظام استقطبهم عن طريق الدولار للاشخاص الذين لا يمتلكون ابسط المفاهيم الثوريه والنضاليه بقدر ما انهم انضموا واندسوا فى ثوب الثوره من اجل تحقيق طموحاتهم الشخصيه والذاتيه. وكمية الفصائل التى لحقت بقطار ابوجا كلها عباره عن اتفاقيات قبليه واثنيه بواسطة سماسرة الحرب من ابناء الاقليم داخل نظام الاباده الجماعيه. والاشخاص الذين هم كانوا جزء من ابوجا منهم من كان مهاجرا وعاطلا بدولة ليبيا والسعوديه من الطبيعى ان يكون لا المام ولا درايه بمفهوم العمل الفكرى والسياسى والثورى ظلوا فى حالة جمود. والوعى بمفهوم الثوره مفاهيميا وعدم اشباع غرائزهم وعواطفهم.
بعد ابوجا مباشرة ظهروا سماسره جدد وطرقوا باب السوق ووجدوا كبير تجار الحرب (المؤتمر الوطنى) مستعدا لتلبية رغباتهم على حساب انسان اقليم المنكوى بنيران هذا النظام. لكن بعد ما انفد سامر الاتفاقيه بعد انتخابات 2010 ومن ثم تم كشفه من قبل فصيل مناوى بانهم يغرضوا خارج السرب واعترافهم باخطاهم يؤكد مدى مقدرات الوعى بانسان الاقليم بعد ان تم دمجهم كجزء من الدستور الذى بموجبه قام الانتخابات وكان هنالك تمثيل وهمى للحركه داخل البرلمان الم تكن الحركه يمتلك قراءه بمجريات الاحداث؟ ضمنيا تشير هذا عدم وصول ابناء دارفور لمرحلة الوعى. وبعد قيام الانتخاب وانفصال الجنوب اصبح حال الموقعين على ابوجا فى حيرة من امرهم لكن اخيرا بدء بعض من ابناء الاقليم الذين وقعواعلى ابوجا وعلى راسهم المناضل منى اركو مناوى والدكتور الريح يتحسسون امر العوده الى المربع الاول بعد ما خسروا تنافس السوق. بدء نظام الجبروت مباشرة فى لم شمل سواقط ابوجا وتكوينه لحركه باعتبارهم جزء من السلام اين سواقط ابوجا من الحكومه حاليا؟ وبعد ما ضمن النظام السواقط واشباح الثوار مباشرة بدء بجولات ماكوكيه من اجل صناعة حركه جديده حتى يضمن استمرارية ترويج بضاعة الثوره وتم افتتاح هذا السوق بدولة قطر تحت مسمى تحرير والعداله بتواطؤ تا م مع احد التنظيمات التقليديه والطائفيه بعد ما فقد كل شعبيته فى دارفور، وهم يتظاهرون باعتراف قضية الاقليم وبظاهرة التنوع الثقافى متصورين تنوع ثقافات السودان والصراع الاجتماعى ما هو الا مجرد تعبير له داخل الثقافه الاحاديه والعدوانيه للاخر مع مراعاة المصالح المشتركه بينهم. وهنالك داخل السوق القطرى تم دفع كميه من المبالغ الماليه كقسط اول بواسطة سماسره من دوحة العرب كما يطلقونها اصحاب المشروع المفقوده على مستوى العرب. والمبالغ التى دفعت داخل المنبر القطرى من اجل ولادة حركه بموازنات قبليه ونظام المؤتمر غير جاد لحل مشاكل السودان.و تشعبت انسان دارفور على مشروع السودان الجديد وتبنيه للمشرو ع دون المرجعيه المعرفيه والفكريه ادى الى حالة التوهان الثورى وفى اطار مواصله لتفكيك ثورة دارفور تم صناعة حركه اخرى وهميه عرفت باستراتيجية السلام من الداخل وتجار البشر الذين وقعوا على هذه البيعه ادعوا بان لديهم فصائل مسلحه وفى الحقيقه هم افراد وكمية المياه التى جرت تحت غرف الفنادق الاثيوبيه بواسطة وزراء نظام المجرم من دارفور بحكم الانتماءات القبليه والاسريه ومثال اخر عبر ليبيا والان هم جزء من الاتفاقيه التى ولدت ميته. واخرا وليس اخيرا حركة العدل والمساواه جناح محمد بشر ورفيقه بخيت دبجو. فى ظل المراوغه واللعب بالعقول وعدم احترام المواثيق والعهود الدوليه هل السلام المسمى هذا يمكن ان يكون حل لقضية السودان ودارفور؟ الكل يعلم بكمية المبالغ التى صرفها المؤتمر الوطنى لابن دارفور الضال الذى بدل المصالح بالمبادى وبيع الكرامه بالمليارات هل يغير ارادة الشعوب؟ بعد دفع المبلغ للشخص المعنى وهو جزء من السيناريوهات والمسلسلات التى ساهم فى تغيير انتماءه التنظيمى بسرعة360 درجه وانضامه للمؤتمر الوطنى وارتمائه فى احضان الحزب الاقصائى والعنصرى وترئيسه للجان السلام من الداخل. الغرض من كل هذا هو كيفية الحصول على منصبه فقط وتم اختياره من النظام وفق المعايير الايديولوجيه للصراع من اجل مواصلة نظام الاباده لجرائم جديد واحدث من التى سبقتها. نرجوا من الدارفوريين الذين اشتهروا بتجارة الرقيق فى القرن الوحد والعشرين وتعاملهم مع قضية اهاليهم باسلوب البيع والشراع بان يعيدوا النظر بطبيعة الصراع.وما ذال هنالك بعض من ابناء دارفور يهرولون من اجل ضرب جرس الثوره لكى يضمنوا مقاعدهم فى الصفوف الاماميه من اجل افتتاحية السوق المصلحى. حاولوا حاسبوا انفسكم قبل ان ياتى يوم الحساب ، وابناء دارفور الذين تم ترميزهم وتضليلهم بالسلطه الوهميه على مستوى هذا النظام الشمولى ما هم الا باحثى السلطه والمناصب والابراج العاجيه على حساب اهاليهم.و
الشرفاء المناضلين والقابضين على جمرة القضيه ان اوان الحفر المعرفى والعقلانى من اجل ارجاع المعادله المفقوده حتى نثبت ذاتنا ونقبل الاخرين. سؤال للتحرير والعداله وكل من لحق بهم هل هذه الاتفاقيه يمكن ان تكون الحل لقضية دارفور على حسب فهمكم؟ وسؤال لابناء الاقليم الذين جفت خزائنهم من الدولارات وعادوا من اجل المبالغ التى تمنح لهم مقابل تفكيك مجتمع دارفور بعد الخروج من تنظيماتهم هل هذا يمكن ان يؤدى الى بر الامان؟ يجب ان نعى الدرس لطبيعة متناقضات الصراع حتى نجد مشروع قومى يعبر ان كل تطلعات الشعوب السودانيه حتى نضمن دولة مؤسسات ولكى يتم هذا يجب الاستفاده من مشروع السودان الجديد وتطويره وفق التركيبه الاجتماعيه. لان الوجود الانسانى وفق دفاتر الصراع مهدد بالخطر ومن اجل ردم هذا يجب ان يكون هنا لك ثقافة تنازلات والحوارات من اجل بنيان الثوره بالمفهوم الواسع وتحقيق الاهداف المنشوده
ابراهيم صالح ابراهيم جيقارا
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *