الجانجويد يقودون ثورة نيالا ….. و كاشا لا يريد حكم نصف ولاية كان يحكمها في السابق
عبدالعزيز عبدالله
آيرلندا
الجانجويد ……. حرس الحدود …. الفرسان و غيرها من الأسماء التي يعرفون بها تجدهم في مدينة نيالا و هم يجوبون الأسواق و المتاجر و بيوت الأثرياء يلبسون ذلك الكاكي الليموني المميز و هم يستكشفون ما يمكن أن يكون هدفاً لتلك الليلة أو التي تليها للسطو عليها؛ إختطاف التجار البارزين من أبناء المدينة و طلب الفدية , إختطاف جنود الإتحاد الإفريقي و قتلهم , السطو على مركبات المنظمات و إقتحام مراكزها , إختطاف عمال الصيانة و الطيارين بغرض المساومة ، إقتحام نقاط الشرطة و غيرها لإطلاق سراح “الزملاء ” و الكثير من الممارسات التي يقومون بها في وضح النهار و بحصانة تامة وفرها لهم الوالي المقال ….. كاشا.
لقد ثار الجانجويد خوفاً من إتيان الوالي الجديد الذي ربما يأتي بتعليمات مغايرة و بمليشيات جديدة لتحل مكان مليشيات كاشا التي ينبغي عليها أن تنكفئ مع الوالي الجديد إلى الضعين. لقد ظن هؤلاء الإنتفاعيين أن إعادة الإنتشار إلى الضعين هزيمة مذلة و عودة إلى المجهول ؛ نيالا منجم ذهب كبير بالنسبة للجانجويد و سكانها الكثيرون أٍسرى في أيديهم يقتلونهم أنى أرادو و يأسرونهم و يطلقون سراحهم وقت ما يريق لهم و يفرضون على المختطفيين “الجزية” و يتعرضون لبعض مكونات المجتمع بالأذى و التحقير و كل هذا تحت غطاء الوالي السابق …… كاشا !!!!!!!!!!
إعتذر الوالي السابق كاشا عن تولي ولاية شرق دارفور المحدودة الإمكانيات و الفقيرة إقتصادياً و تنموياً و الأهم ضيق المصادر و الموارد و هو الذي كيّف نفسه على موارد ولاية جنوب دارفور ؛ كاشا لا يريد أن يحكم نصف الولاية التي كان يحكمها في السابق !!!!!!!! كاشا يريد أن يعود والياً على جنوب دارفور و أن يعين والياً من عشيرته على شرق دارفور!!!!!
كاشا يقف خلف التظاهرات بإعادته إلى نيالا و إلا كيف لم يفكر في الإستقالة من قبل؟ إنه غباء الجانجويد الذي فضح هذا المخطط !!! الجانجويد في المؤتمر الوطني من أنصار الوالي السابق حركوا الجانجويد ضد الوالي الجديد و هم بالزي المدني , و هو الذي على ما يبدوا “طمأن” فصيل الجانجويد “الكاشي” بما لا يمكن أن يحدث من تغيير في الولاية ؛ إصبروا على ولايتي و سوف تكون لكم إمتيازاتكم و إلا إختطف سكان المدينة “ثورة المصالح ” و حولها إلى ثورة ضد النظام و وقتها لا أنا و لا أنتم و لا كاشا!!!!!!
كاشا ذكي و لعيب “خطير” …………. يريد أن تكون هناك ترضية و تعويض على فقدانه نصف الولاية التي كان يحكمها في السابق ,,, يا عمر البشير …….. أريد الولاية الجديدة مع التعويض أو إعادتي إلى نيالا أو منصباً أكبر ما كنت أتقلده.
هذا قدر أبناء نيالا ………… الإكتواء بنيران حرس الحدود ,,,,,,, هل نيالا مدينة حدودية حتى يتكدس فيها كل هؤلاء من حرس الحدود؟؟
[email protected]