إسماعيل أبوه
[email protected]
في لقاء الساعة، على قناة ال bbc Arabic ؛أمس 22 ديسمبر والذي استضافت منسوبي المؤتمر الوطني و رئيسة المؤتمر الوطني القديمة المتجددة المدعوة تراجي للحديث عن ما يجري في السودان ، )العصيان المدني الذي هز عرش الطغيان) ؛ لم تمنح تلك ؛وقتا كافيا لتسب الشعب و تمجد الحزب النازي و وتمدح الرئيس القاتل. تلك المتناقضة التي تدعي النضال صباحا و تغني اغاني الهجيج و تعبئ الذخيرة ليلا لقوات الجنجويد دعما و مساندة للقتل و التشريد.
أبت نفسها إلا و أن تلحق فديوهات إضافية لتكيل السب والشتائم على كل فئات المجتمع السوداني و تمجد القتلة مغتصبي الأطفال و النساء.
أتأمل كثيرا في ما تقولها و تكتبها و انا في حيرة من أمري ولا اكترس كثيرا لما تقول و لكن، ما جعلني أكتب عن ما يخصها اليوم ذاك الكذبة الكبيرة (البشير في أسعد أيامه ) ؛ السب و الشتم اصبحتا من الصفات المنسوبة لها و عنوانها الدائم ؛ و آخرون يقولون هذا مرض من الأمراض التي تصيب النساء في الغرب ؛ حتي أصبح قصة يتخوف منها الأهالي في معسكرات النزوح.
قصة و موقف في إحدى معسكرات النزوح ( هناك إحدي الأمهات خ م حفظها الله و ابنتها ؛ حالف الحظ ابنتها النابغة أ ا م بأن تجد فرصة لإكمال دراستها في إحدى الدول الاروبية برعاية كاملة من إحدي المنظمات ، الغريب تلك الأم رفضت أن تذهب بنتها و تنال نصيبها من التعليم ، ولكن بعض الشباب الذين يعملون في المعسكر ذهبوا ليعرفوا الأسباب التي دفعت الأم من ترفض هذه الفرصة ؛ فبادرتهم الأم بقولها بالدارجي ” دايرين تشوطنو لي بنيتي ” فتعجبو و فقالوا لها كيف يا يا عمتنا فلانة ؛ فاخبرتهم بحالة تراجي تلك المرأة التي فقدت عقلها نسبة لتعاطيها المخدرات و الصدمة التي تعيشها و تتخبط و حالتها سيئة للغاية فظنت أن كل امرأة تذهب إلى الغرب تصاب بتلك الحالة الغريبة ) فأصبحت تراجي رمزا للخوف تتخوف منها كل أم.
لحدي هنا أقول و اوصي علماء النفس و الأطباء النفسانيين أن تراجي عينة نادرة و حالتها الاندر ولا تتكرر إلا بمرور قرن علي علي الأقل ، فيجب الاستفادة من دراسة حالتها و الإحتفاظ بها قبل الزوال.
البشير في أسعد أيامه و هذا ما قالتها تلك …
علي مر التاريخ و العصور وقرأنا في الكتب و الروايات بأن شعراء يمجدون الملوك و الحكام الطغاة ولكن بطرق خفية يجعلهم يحفظون ماء وجوههم مع الشعوب؛ ولكن طريقة تراجي هذه هي الافرد و علي عينك يا تاجر كما يقول الناس ؛ وبهذه الطريقة يغضب البشير منك ، البشير ؛ يعرف وضعه السيئ و حالته النفسية المتردية وهذا ما يعرفه كل من سمع بعمر البشير القاتل المشهور في التاريخ الحديث؛ البشير لم يكن يوما سعيدا منذ أن ولدته أمه كان قاتلا بغير حق في احراش الجنوب ؛ و أصبح بعد 1989 أكبر قاتل و رمزمن رموز ا للابادة الجماعية و الاغتصاب و التشريد. هل يسعد القاتل يوما ؟ كلا و حاشا.
البشير لم يفارقة كابوس الأموات من النساء و الأطفال ؛ الذين ماتوا علي يده و بأوامره البشير لا يسعد في الدنيا والآخرة .لماذا تكذبين علي نفسك قبل الآخرين ؛ فلنترك البشير المدمر هل إنتي سعيدة و انتي تسبين ثائر الخلق و تكذبين ليلا و نهار حتي أصبحتي رمزا للخوف لأهلنا المشردين في المعسكرات و رمزا للنفاق في الساحة ؛ يجب أن تتوبي و يتم تعميدك في فضاء الإنسانية؛ ( قال الله تعالى في كتابه الكريم (القرآن):
(إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [سورة المائدة ـ الآية 33] هذه الآية لكي
و هذه الآية لشيخك عمر البشير
(وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [سورة النساء ـ الآية 93]
لا يري السعادة قد ولا ترينها انتي .
العصيان المدني
تقول ان العصيان لإعادة الدعم وكأنها هي الداعية للعصيان عزيزتي الشعب السوداني ؛ تجاوز هذه الصفحة الآن الشعب يريد إسقاط النظام يعني رحيل الرئيس و أتباعه و حاشية ؛ معليش انتي جيتي متأخرة شوية لكن اتقاسمي المسروق معاهم علي الأقل تردي ، تعب المنفى.
العصيان سيتجدد تلقائيا كل شهر.