أعلنت الأمم المتحدة، إكمال ترحيل حوالي 3758 شخصاً، من لاجئي دولة جنوب السودان، من معسكر خور عمر في مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور غربي السودان، إلى موقع “كريو” الجديد، ضمن خطة العودة الطوعية.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأثنين، أن إنخفاض عدد اللاجئين الذين جرى نقلهم إلى كريو، يعود إلى توجه بعض اللاجئين إلى أماكن أخرى داخل الولاية لممارسة العمالة الموسمية، متوقعاً عودتهم في وقت لاحق.
وكانت الأمم المتحدة بدأت في سبتمبر الماضي عمليات ترحيل اللأجئ
ين الجنوبين إلى معسكر كريو الجديد، بمحلية بحر العرب، 45 كلم جنوبي مدينة الضعين، ووقع الاختيار على المعسكر لإستضافة اللاجئين من ولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان، لفك التكدس بمعسكرات اللاجئين الأخرى في المنطقة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للاجئين.
وأوضح مكتب الشؤون الأنسانية في نشرة أسبوعيه، تلقتها “سودان تربيون”، إستعداد المفوضية في ذات الوقت لتسجيل اللاجئين الذين سيعودون إلى كريو عند نهاية الموسم الزراعي.
وأضاف أن جهود الاستجابة لتلبية الاحتياجات ألأخرى للأجئين الذين انتقلوا إلى كريو مستمرة، وستباشر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين البدء بتسجيل البيانات “البايومترية” للأشخاص الذين جرى الفراغ من عملية نقلهم.
وأشار إلى أن عدد اللاجئين من جنوب السودان، المسجلين في السودان بلغ 251.835 شخصاً،حتى 30 سبتمبر الماضي ويشمل حوالي 90 ظالف لاجئ وصلوا السودان مؤخراً.
وكانت الحكومة السودانية أعلنت الشهر الماضي أنها تستضيف على أراضيها أكثر من 400 ألف لاجئ من جنوب السودان، جرى تسجيلهم رسميا، معترفة بصعوبة الحصر الدقيق للاجئين بسبب إستمرار حالة التدفق.
وتقدر الأمم المتحدة عدد الفارين من دولة جنوب السودان بسبب أحداث العنف الأخيرة التى إندلعت في البلاد بأكثر من مليون شخص في دول الجوار.