الأحزاب العربية ترحب باتفاق الدوحة.. وفرنسا تدعو الفصائل للتوحد.. مؤتمر مانحي دارفور: التنمية من أجل السلام
القاهرة-باريس-العزب الطيب- قنا:
يفتتح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ونظيره التركي أحمد داود أوغلو والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إحسان الدين أكمل أوغلي في القاهرة اليوم ، المؤتمر الدولي للمانحين لتنمية دارفور وإعماره الذي يعقد تحت شعار «التنمية من أجل السلام»، وذلك بمشاركة 31 دولة أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي و26 دولة من المانحين الدوليين من غير الأعضاء في المنظمة، و33 منظمة إقليمية دولية و30 من منظمات المجتمع الدولي .
ودعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، المشاركين في المؤتمر الدولي للمانحين لتنمية وإعمار دارفور، إلى تقديم المنح والقروض الميسرة لدارفور، من أجل تحقيق المقاربة المطلوبة لاحتياجات دارفور والتي تصل إلى ملياري دولار.
ويحضر الأمين العام للمنظمة أعمال المؤتمر الذي تلتئم أعماله في العاصمة المصرية القاهرة، وتترأسه مصر وتركيا، وذلك بحضور سعادة أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، والتركي داوود أوغلو. وحث إحسان أوغلي في تصريح له بالقاهرة أمس الدول الأعضاء بالمنظمة والدول غير الأعضاء المشاركة ، والجهات المانحة المختلفة على النظر إلى مؤتمر دارفور باعتباره نقلة نوعية في مسيرة دارفور، وأهل المنطقة، معربا عن أمله أن يكون المؤتمر دفعة قوية لجهود السلام الجارية من أجل تعزيز الاستقرار والأمن في الإقليم، من خلال المضي في مشاريع حيوية وتنموية في دارفور.
ورحب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي باتفاق السلام الإطاري الذي جرى توقيعه مؤخرا بين الحكومة السودانية وحركة العدالة والتحرير في الدوحة، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يعد تطورا نوعيا في سياق حالة الاستقرار والسلام التي تشهدها دارفور.
وأكد أن التقدم الكبير الذي تشهده الساحة الدارفورية في إطاره السياسي يوفر البيئة الخصبة والملائمة لإنجاح المؤتمر الدولي للمانحين لتنمية وإعمار دارفور.
ولفت إحسان أوغلي إلى أن عدد الجهات المانحة التي ستشارك في المؤتمر تجاوز السبعين، مؤكدا أن هذا الزخم لدول أعضاء بالمنظمة، ودول غير أعضاء، ومنظمات غير حكومية ورجال أعمال يعكس الاهتمام الكبير من قبل العالم الإسلامي، والمجتمع الدولي بالحراك الإيجابي في الإقليم، وضرورة استعادة عجلة الحياة في دارفور.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى إنعاش عدد من القطاعات الحيوية في الإقليم، مثل (قطاع المياه، والتعليم والصحة والزراعة وصناعة الأسمنت وتعبيد الطرق، والتنمية الريفية وتنمية قدرات المرأة، والإسكان، واستقرار الرحل، والتصنيع الزراعي) فضلا عن إنشاء القرى النموذجية التي ستعمل على تشجيع العودة الطوعية إلى دار فور.
من جهة اخرى، رحبت الأمانة العامة للأحزاب العربية ومقرها عمان باتفاق الدوحة بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة، وحيّت المبادرة القطرية المخلصة وجهودها الدؤوبة التي ساهمت مع الإرادة السودانية في إنجاحها. ودعت الامانة العامة الحكومة السودانية وجميع الفرقاء في المعارضة والحكومة القطرية إلى مواصلة جهودها لتشمل المصالحة سائر الأطراف في دارفور لما يخدم مصلحة السودان الوطنية والأمن القومي العربي.
ودعت فرنسا حركات التمرد المنقسمة في إقليم دارفور إلى تجاوز خلافاتها والانضمام إلى عملية السلام وذلك إثر التوقيع على اتفاق السلام بين حركة التحرير والعدالة والحكومة السودانية بالدوحة الخميس. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في تصريح له أن فرنسا تؤكد تمسكها بعملية السلام الشاملة وتدعو حركات التمرد إلى تجاوز خلافاتها وتدعوها إلى التوقيع خلال أقرب وقت على اتفاق شامل ونهائي.
الأحزاب العربية ترحب باتفاق الدوحة.. وفرنسا تدعو الفصائل للتوحد.. مؤتمر مانحي دارفور: التنمية من أجل السلام2010-03-21
القاهرة-باريس-العزب الطيب- قنا:
يفتتح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ونظيره التركي أحمد داود أوغلو والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إحسان الدين أكمل أوغلي في القاهرة اليوم ، المؤتمر الدولي للمانحين لتنمية دارفور وإعماره الذي يعقد تحت شعار «التنمية من أجل السلام»، وذلك بمشاركة 31 دولة أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي و26 دولة من المانحين الدوليين من غير الأعضاء في المنظمة، و33 منظمة إقليمية دولية و30 من منظمات المجتمع الدولي .
ودعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، المشاركين في المؤتمر الدولي للمانحين لتنمية وإعمار دارفور، إلى تقديم المنح والقروض الميسرة لدارفور، من أجل تحقيق المقاربة المطلوبة لاحتياجات دارفور والتي تصل إلى ملياري دولار.
ويحضر الأمين العام للمنظمة أعمال المؤتمر الذي تلتئم أعماله في العاصمة المصرية القاهرة، وتترأسه مصر وتركيا، وذلك بحضور سعادة أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، والتركي داوود أوغلو. وحث إحسان أوغلي في تصريح له بالقاهرة أمس الدول الأعضاء بالمنظمة والدول غير الأعضاء المشاركة ، والجهات المانحة المختلفة على النظر إلى مؤتمر دارفور باعتباره نقلة نوعية في مسيرة دارفور، وأهل المنطقة، معربا عن أمله أن يكون المؤتمر دفعة قوية لجهود السلام الجارية من أجل تعزيز الاستقرار والأمن في الإقليم، من خلال المضي في مشاريع حيوية وتنموية في دارفور.
ورحب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي باتفاق السلام الإطاري الذي جرى توقيعه مؤخرا بين الحكومة السودانية وحركة العدالة والتحرير في الدوحة، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يعد تطورا نوعيا في سياق حالة الاستقرار والسلام التي تشهدها دارفور.
وأكد أن التقدم الكبير الذي تشهده الساحة الدارفورية في إطاره السياسي يوفر البيئة الخصبة والملائمة لإنجاح المؤتمر الدولي للمانحين لتنمية وإعمار دارفور.
ولفت إحسان أوغلي إلى أن عدد الجهات المانحة التي ستشارك في المؤتمر تجاوز السبعين، مؤكدا أن هذا الزخم لدول أعضاء بالمنظمة، ودول غير أعضاء، ومنظمات غير حكومية ورجال أعمال يعكس الاهتمام الكبير من قبل العالم الإسلامي، والمجتمع الدولي بالحراك الإيجابي في الإقليم، وضرورة استعادة عجلة الحياة في دارفور.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى إنعاش عدد من القطاعات الحيوية في الإقليم، مثل (قطاع المياه، والتعليم والصحة والزراعة وصناعة الأسمنت وتعبيد الطرق، والتنمية الريفية وتنمية قدرات المرأة، والإسكان، واستقرار الرحل، والتصنيع الزراعي) فضلا عن إنشاء القرى النموذجية التي ستعمل على تشجيع العودة الطوعية إلى دار فور.
من جهة اخرى، رحبت الأمانة العامة للأحزاب العربية ومقرها عمان باتفاق الدوحة بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة، وحيّت المبادرة القطرية المخلصة وجهودها الدؤوبة التي ساهمت مع الإرادة السودانية في إنجاحها. ودعت الامانة العامة الحكومة السودانية وجميع الفرقاء في المعارضة والحكومة القطرية إلى مواصلة جهودها لتشمل المصالحة سائر الأطراف في دارفور لما يخدم مصلحة السودان الوطنية والأمن القومي العربي.
ودعت فرنسا حركات التمرد المنقسمة في إقليم دارفور إلى تجاوز خلافاتها والانضمام إلى عملية السلام وذلك إثر التوقيع على اتفاق السلام بين حركة التحرير والعدالة والحكومة السودانية بالدوحة الخميس. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في تصريح له أن فرنسا تؤكد تمسكها بعملية السلام الشاملة وتدعو حركات التمرد إلى تجاوز خلافاتها وتدعوها إلى التوقيع خلال أقرب وقت على اتفاق شامل ونهائي.
الشرق القطرية