أفادت وكالات الأنباء ووسائل إعلام سودانية نقلا عن مسؤولين سودانيين بوقوع اشتباكات بين قوات الأمن و”إسلاميين متطرفين” أسفرت عن سقوط قتلى في منطقة حدودية تقع في جنوب شرقي السودان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن والي ولاية سنار قوله إن “الأجهزة الأمنية داهمت على مدى اليومين الماضيين معسكرا للمتطرفين الاسلاميين في جنوب شرقي السودان. وانتهت العملية بمقتل شخصين واعتقال اكثر من عشرين اخرين” بحسب فرانس برس.
وأوضح الوالي أحمد عباس أنه ” خلال يومين هاجمت الاجهزة الامنية معسكرا لتدريب جماعة من المتطرفين في حظيرة الدندر التي تمتد بين ولايات سنار والقضارف والنيل الازرق. وقتلت الاجهزة الامنية اثنين منهم حتى صباح الأحد واعتقلت على عشرين بمن فيهم زعيم الجماعة المعروف للأجهزة الأمنية”.
حصيلة أخرى
من جانبها تحدثت مواقع الكترونية سودانية عن مقتل ” 13 من المتشددين الإسلاميين في اشتباكات ﻋﻨﻴﻔﺔ مع ﻗوة ﻋﺴﻜرية تابعة ﻟﻸمن ﺍﻟﺴوﺩاني في إﺣﺪﻯ غابات الدندر جنوب شرقي السودان”.
ﻭنقلت المواقع عن مصادر أمنية قولها إن “ﺍﻟﺴﻠطﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺨرطوم مدعومة بتعزيزات ﻋﺴﻜرية ﺍشتبكت ﻓور ﻭصولها مع المتطرفين ﻭتبادلا ﺇطﻼﻕ النيران ﺩﺍخل حظيرة الدندر”.
ﻭأضافت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 13 عنصرا من ﺍﻟجماعات المتشددة واعتقال شخص واحد فيما أصيب عدد من أفراد الأمن.
ملاذ للجماعات المتطرفة
ويواجه السودان اتهامات منذ بداية التسعينيات بأنه أصبح ملاذا للجماعات الإسلامية المتطرفة ومن بينها تنظيم القاعدة.
ومن المعروف أن أسامة بن لادن، زعيم القاعدة الذي قتل في عملية للقوات الخاصة في باكستان العام الماضي، اتخذ من السودان مقرا له ما بين عامي 1991 و1996.
ويخضع السودان حتى الآن لعقوبات اقتصادية فرضتها الولايات المتحدة منذ عام 1997 بسبب ” دعمه للإرهاب الدولي ومحاولة زعزعة استقرار الدول المجاورة له”.
وجدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما العقوبات المفروضة على السودان الشهر الماضي لعام آخر على الرغم من أن تقرير وزارة الخارجية الذي صدر في يوليو/ تموز وصف الخرطوم بأنها ” شريك متعاون ضد الإرهاب”.
بي بي سي