ادان المهندس منصور ارباب تصريحات رأس النظام السوداني

ادان المهندس منصور ارباب امين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة تصريحات رأس النظام السوداني عمر بشير الذي صرّح في الدوحة وقال فيه ان الجماعات المسلحة في دارفور تشارك بالقتال الى جانب كتائب القذافي في حربها ضد المتمردين في ليبيا. وقال البشير “إخواننا الموجودون في ليبيا من حركات دارفور كلهم سلحوهم وكلهم صاروا معهم وبعض منهم اسر وعملوا مشكلة للسودانيين”. وقال ارباب كنا نستغرب ان عرِّض خارجية نظام البشير شعب دارفور الى الدرجة القصوى من الخطر بعد ان صرّحوا رسمياً وفي اكبر اكذوبة بأن حركات دارفور تشارك في القتال ضد المتمردين في ليبيا ولكن الأغرب اليوم هو تصريح البشير الذي اتسم بالعنصرية والكراهية الواضحة ضد شعب دارفور .. وانا ادعو شعب دارفور وكل شعوب الهامش بعدم الإعتراف بالبشير رئيساً لهم لأنه فقد الاهلية تماما منذ ان استهدف شعبه بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي الى ان اصبح مجرماً دولياً تطارده المحاكم الدولية .

وقال ارباب انه التقى بكبيرة الباحثين بالمنظمة الدولية لمراقبة حقوق الإنسان – فرع افريقيا السيدة / جيهان هنري وابلغها بالمخاطر التي تحيط بشعوب الهامش الذين لجؤوا الى ليبيا هرباً من جحيم قوات البشير ومليشياته خاصةً بدارفور وكردفان . وقال ارباب ان المنظمة الدولية لمراقبة حقوق الإنسان على دراية بما صدر من الخارجية السودانية بشأن الدارفوريين المتواجدين بليبيا وابلغ ارباب المنظمة الدولية بأنَّ الغرض من ما يردده نظام البشير بشأن الدارفوريين بليبيا هو محاولة للإنتقام منهم وملاحقتهم حتى بدول المهجر بعد ان هجّرهم من اراضيهم ومواطنهم بدارفور.

وقال منصور ارباب امين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة انه احاط المسؤولة الكبيرة بالمنظمة الدولية لمراقبة حقوق الإنسان بالأوضاع المأساوية لأسرى حركته لدى النظام والمتمثلة في الإساءة الشديدة للأسرى وتقييدهم بسلاسل من حديد و تكديسهم في زنازين من الرابعة عصراً حتى التاسعة صباح اليوم التالي , ومنع اسرهم من زيارتهم , وتعذيبهم . والأسوأ من ذلك انَّ ادارة سجن كوبر تجلب من تريد ان تُنفذ فيهم عقوبة الإعدام وترغمهم بالمبيت في زنازين اسرانا وتعدمهم في صباح اليوم التالي في مخالفة صريحة لكل القيم والاخلاق والأعراف والقوانين المحلية والدولية . وطالب ارباب ان تزور المنظمة الدولية لمراقبة حقوق الإنسان اسرى الحركة بسجون النظام بالخرطوم والجنينة والفاشر ونيالا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *