اعتبر أبو بكر حامد نور القيادي بحركة العدل والمساواة مخرجات الحوار الوطني ناقصة ولم تشر الي بعض القضايا الجوهرية التي أدت الي نشوب النزاعات والحروب في السودان. وقال أبو بكر في مقابلة مع دبنقا إن قضايا العدالة الانتقالية والأراضي والحواكير والتعويضات ومستويات الحكم والعودة الطوعية وتوزيع الثروة تجاوزتها مخرجات الحوار. وأشار إلى أن المخرجات هي عبارة عن شواغل لبت رغبة بعض الذين أصبحوا جزء من الحكومة.
من جانبه دعا رئيس تحالف النواب المستقلين أبو القاسم برطم الي تفكيك سلطة
وسيطرة المؤتمر الوطني على الخدمة المدنية والتوظيف. وقال إن الأموال التى أهدرت على مؤتمر الحوار الوطني كانت خصماً من قوت المواطن، موضحا إن حزب المؤتمر الوطني خلق أحزاباً ركيكة وأحزاب فكة وتوالي وشخصيات سماها قومية لاكتساب الرضى الدولي عبر الحوار. واعتبر برطم منح أحزاب أو أفراد مناصب في الجهاز التنفيذي دون خوض الانتخابات تناقضاً واضحاً لتوجهات حزب المؤتمر الوطني الذي ظل يردد دوماً بأن الانتخابات الوسيلة الوحيدة لحكم السودان. وقالت مصادر إن التكلفة المالية للحوار الوطنى بلغ أكثر من 100 مليار جنيه أكثرها صرفت فى الإعلام والسكن.