واصل أهالي واولياء دم مجزرة قرية سجيلى بمنطقة شاوا جنوب شرق الفاشر التى راح ضحيتها 13 مواطنا ، وجرح فيها 6 آخرين يوم الجمعة الماضي، واصلوا اعتصامهم المفتوح لليوم الثالث على التوالى بميدان التحرير بحي الثورة جنوب الفاشر الى حين القاء القبض على مرتكبى المجزرة، وكشف اسماءهم، وتقديمهم للعدالة وفى هذه الاثناء تمكنت قوة من بعثة اليوناميد امس الثلاثاء من الوصول الى مسرح الاحداث بقرية سجيلى بمنطقة شاوا. وقال شاهد لراديو دبنقا، ان البعثة تمكنت امس الثلاثاء من الوصول الى قرية سجيلى ووقفت على مسرح الاحداث ، وجمعت المعلومات ، حيث قامت بتصوير اثار القتل والحريق ومخلفات النهب والسلب ، وعشرات الجمال والابقار والاغنام والضان النافقة جراء اطلاق النارعليها من قبل المليشيات المهاجمين
من جهة ثانية ادانت الخارجية الفرنسية الهجوم علي قرية سجيلي ، وطالبت في بيان لها يوم الاثنين السلطات السودانية بمحاكمة مرتكبي الهجوم دون تأخير. واعتبرت الهجوم غير مقبول ويتعارض مع كل قواعد القانون الدولي. واشار البيان الي ضمان حرية حركة بعثة اليوناميد ، مؤكدة بانها واجب السلطات السودانية. ومن جهته حمل الأمين العام لحركة تحرير السودان مبارك حامد علي دربين حكومة ولاية شمال دارفور وحركة التحرير والعدالة مسؤولية احداث سجيلى ،وطالب بضرورة تشكيل لجنة تحقيق محايدة لكشف ملابسات الحادث، وشن دربين هجوماً عنيفاً على حركة التحرير والعدالة ، واصفا اياها بانها جزء من أزمة التردي الأمني التى تشهده الإقليم حاليا
دبنقا