طالبت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور “يوناميد”، السلطات السودانية بالسماح لها بالوصول مباشرة للمناطق التي تشهد معارك في الإقليم فى وقت شهدت منطقة “سرف عمرة “بولاية شمال دارفور اشتباكات عنيفة بين المواطنين وقوات نظامية ادت لمقتل ثمانية اشخاص.
وأعربت البعثة المشتركة في بيان الاثنين عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تفيد بتصاعد العنف في جنوب دارفور خلال الأيام الماضية.
وتخلل أعمال العنف إحراق عدد من القرى وتشريد آلاف المدنيين في المناطق المحيطة بمنطقة “أم قونجا” الواقعة على بعد 50 كيلومترا جنوب شرقي مدينة نيالا.
وتلقت البعثة الدولية تقارير عن أعمال نهب وحرق وسقوط ضحايا من المدنيين، فضلاً عن وصول نازحين جدد إلى معسكري السلام وكلمة في نيالا.
الى ذلك إندلعت مواجهات عنيفة بين مواطنين وقوات نظامية بمنطقة (سرف عمرة) بولاية شمال دارفور ادت لمصرع ثمانية أشخاص من الطرفين على خلفية إحتجاجات لمواطني المنطقة طالبت بإقالة المعتمد المنطقة.
وأبلغ مصدر موثوق “سودان تربيون ” الاثنين أن الاحتجاجات إندلعت على خلفية الاحداث الامنية التي شهدتها منطقة جبل عامر الاسبوع الماضي والتي تمثلت في ارسال المعتمد لقوات لحماية إحدى الشركات المنقبة عن الذهب بجبل عامر.
عدها المواطنون القوات مؤشرا للفتنة لاسيما وان تلك القوة تعرضت لهجوم من قبل مسلحين الاسبوع الماضي اعاد المنطقة لواجهة الاحداث.
واكد المصدر ان احتجاجات المواطنيين كانت سلمية تتجه صوب منزل المعتمد للمطالبة باقالته لكنهم فوجئوا باطلاق الرصاص الحي.
وقال ان بعضهم بادل قوى الامن الرصاص مما ادى لمقتل اربعة من كل طرف وحذر من خطورة الوضع فى المنطقة ما لم تستجب الحكومة للمطالبات باقالة المعتمد .