بقلم : عباس فجار دفاع
[email protected]
الرئيس التشادي إدريس دبي قامت في منتصف نوفمبر الماضي بمحاولة يأسة لتمرير اجندة النظام المؤتمر الوطني عن طريق بعد الانتهازين من ابناء كيانيه بمسرحية ما يسمي بمؤتمر ام جرس ومن هنا نلاحظ البنية الذهنية المستنسق من سلب العقل الانقاذي وهو ما يجد تعبيرا في العديد من المظاهر السلوكية التي تشبههم انعقد مؤتمر ام جرس برعاية الرئيس دبي ضمن الجهود التي يبزلها مقابل نيل الرضاء من الحكومة السودانية ما فعله في سنين الماضية تجاه الحكومة السودانية علي حساب الشعب السوداني ، مؤتمر ام جرس هو محاولة لتجيش مفاهيم ابناء كيان وتوجيهه ضد مصلحة العام مقابل مكاسب ذاتية للانتهازين ومن انواع هذا التمرد الانتحاري القاتل للمجتمع ذالك السلوك الفردي الذ يدمر كل روابط والتضامن الاجتماعي وينكره. الانتهازيون والانانيون الذين يتجشعونا لبحث عن المكاسب الذاتية ،ودائماً يتهيؤن لللاختطاف والهروب. والمعروف ان ام جرس مؤتمر سياسي بنكهة قبلية .لو تأملته مايحدث من قبل الانتهازين امثال تجاني ادم الطاهر ودوسة وغيرهم لا يختلف كثير من افعال قيادات من بعد قبائل العربية علي سبيل المثال لا للحصر( الشيخ موس هلال) في بداية الثورة السودانية في دارفورقاموا بتجيش ابرياء من بني جلدتهم ضد ثورة سودانية من اجل مصالح ذاتية، وكذا الحال بعد مرور عشرة اعوام من عمر الثورة السودانية في دارفور يستنسق مفهوم اخري اكثر خرافياً متأثراً بثقافة الترييف والبداوة ، يظهر من خلال تحركاتهم ظواهر البدو السياسي المولودة من رحم المشروع الحضاري المنهار.لذالك باتة بفشل لايمتلك مكنيزمات حل المشكلة السودانية ، بل انما تذيد الطين بله . اليس ما يقوم به دبي تجاه بني جلدته ما يعني سلوكً جنجويدية إذا استغنينا من تعريف الشكلي لمصطلحة الجنجويد الذي عرفت (بالجم والجن والجواد) وهذا تعني تعريف شكلي، إذا عرفنا المصطلح الجنجويد مضمونيًا تعني اي سلوك انتحاري قاتل للمجتمع وتوظيف الكيان ضد المصلحة العامة. من خلال تجربه واقعية وحكاوي من صفحات التاريخ لم تلجي ادريس دبي لبحث عن الجزور الا في حالة شدة والأن هو يتنبي من خطر القادم المعارض التشادية القادمة عن طريق ليبيا ويريد يفتح باب التجنيد ووجود الحركات الثورية في دارفور يقلل نصيب من التجنيد لذالك يريد يفكك المعارض المسلحة خاصتًا حركتي العدل والمساوة والتحرير الذي يقوده مني اركو وهذا المفهوم باتت واضحاً لدى الحركات المسلحة وايضًا كذالك ابناء جلدتهم ، وإذا ربطنا مواقف دبي تاريخيًا مؤتمر ام جرس تعني محاوله لمذيد من استغلال مجتمع الكيان البسيط يرسخ فيها قيم الاستهلاك والتعبية المشاعر الاستيلاء تجاه الاخر. والمعلوم مسبقًا في اذهان ابناء الزغاوة في السودان لم يستفيدوا من ادريس دبي وانما تضررو منه بحكم تحالفو مع النظام الخرطوم واي كلام ان إعمار منطقة دارزغاوة والتنمية كيانها من ادريس دبي تعني كلام الطير في الباقير مايأكد ذالك قضي اكثر من 22 عام في سناب السلطة لم يعمل حتي من ابسط الاشياء مدرسة فوراوية التي درسة فيها مراحلها الاولي لا زال في نفس الشكل.