أعذب قولهم اكذب وخداع((جامعة الدول العربية))

أعذب قولهم اكذب وخداع((جامعة الدول العربية))
افشل مؤسسة الإقليمية تجتمع في دارفور في خطوات يائسة منها لمساندة أهل دارفور الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في معسكرات النزوح واللجوء في دول الجوار بعد عن قتلتهم حكومة الدكتاتور عمر البشير بوازع العنصرية وذلك بتحريك كل ما تمتلكها الدولة من عدة وعتاد وجلب القبائل العربية من تشاد ونيجر وموريتانيا والكامرون بقرض الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للسود بناءا ما أوصي به البشير في مدينة الفاشر في بداية الحرب في إقليم دارفور حينها قال لا أريد جريحا ولا أسيرا في هذا الحرب .مما يعنى الإبادة الكاملة لكل من يقف للدفاع عن حقوقه المشروعة المنتزع من قبل الحكومة الجلابة((المستعمر الداخلي)) منذ استقلال السودان  حتى يومنا هذا وحينما فر المواطنون من قراهم نحو المدن رفضت الحكومة دخولهم إلا إن المنظمات الدولية جاءت مشكورا ووفرت بكل جدية  وقدمت لهؤلاء المساكين ووزعت لهم الخيام والمأكل والمشرب وبنت لهم مدارس بداخل المعسكرات ومراكز صحية والخ..أين كانت جامعة الدول العربية (جامعة عمرو موسى) من كل هذا؟ ما الذي قدمته جامعة الدول العربية المسلمة إلى شعبنا في دارفور؟ أين كانت جامعة الدول النفاق والذل والهوان هذه عندما كانت كل المؤسسات الإقليمية والمنظمات الدولية لحماية الشعب الدار فور من ويلات الجزار الحقير عمر البشير التي تقتل الأطفال وتغتصب النساء وتحرق القري في دارفور بسبب العرق واللون؟فجامعة الدول الدكتاتورية التي لم تحل مشكلة بعير في دول العربية الدكتاتورية  منذ تأسيسها إلى ألان  فمن يصدقها في هذه المسرحية الهزيلة السيئة الإخراج هذه ؟ أو لم تكن منظمة الدول الدكتاتورية الراعية للإرهاب هذه هي من عاود الشعب العربي في كل مؤتمراتها وقممها جلب العار والفشل والتدني أمام العالم؟ هل جاء دور إن يمشى القاتل خلف جنازة القتيل حتى تجتمع جامعة الدول العربية الدكتاتورية في الفاشر

استفزازا وشماتة للأهل دارفور؟ أيهال الأهل والأحباب  إن منظمة عمرو موسى لا تأتى إلى دارفور إلا لتحمى المجرم المطارد من قبل العدالة الدولية وذلك لا لشئ أخر فقط لأنه رئيس عربي..

ولكن إن أهل دارفور سينالون حقوقهم رقم انفهم كاملة دون نقصان بإذن الله عاجلا أم أجل ولتعلم جامعة الدول العربية هذه إن حماية رجل مجرم متهم بارتكابه جرائم حرب هو صريح رغم أنكم لا تعرفون العيب ولا المعايب والتاريخ سيعيد نفسه ونرى ماذا تقولون عندما يلقي القبض الرقاص عمر البشير هل تجتمعون في حوش (بنقا) لتقديم التعازي أم في دارفور لتقديم التبريكات للمنتصرين.

كما أرجو من أهل دارفور الحيطة والحظر من هذه الجامعة الدكتاتوري من المسرحيات لان لها ما وراءها شئ ليس بخير للأهل الاقليمنا لان  هذا الجامعة ليس له شي خير أصلنا إننا نعرفهم جيدا أعذب قولهم اكذب وخداع..

ادم بيخت كامل
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *