أسْبابْ عدم التحرر مِن الخوف والفاقة فِى السُّودان

AJDGC

المَركز الإفريقِى لِلعدالة والحُكم الرشِيد
African Justice and Democratic
Governance Center (AJDGC)
هيئة غير حكُوميّة معنيّة بالعدالة والحُكم الرشِيد
أسْبابْ عدم التحرر مِن الخوف والفاقة فِى السُّودان

The reasons why not to be free from fear, hunger and poverty
يعيش السواد الأعظم من هذا الشعب السُّودانى , تحت سُلطان الخوف والفاقة وعدم التحرر من الجُوع والإستعمار الإجتماعى المريع والمخيف , ومنذ أمد ليس بالقصير يعيش شعبنا المقهور هكذا بأئساً خائفا مذلا مطيعا لأوامر وجشع السلطان البغيض الظالم , ويرجع ذلك وبصورة واضحة الى تنكر حكومات الإستبداد والقهر والتكبر , بل ورفضها بصورة واضحة تهيئة الظروف الملائمة لكل مواطن من التمكين لكى يتمتع بالحقوق المدنيّة والسياسية , وكذلك الحقوق الإقتصادية والثقافيّة والإجتماعيّة, تلكم الحقوق التى تمثل ووفقا للقانون الدولى , صميم الشرعة الدوليّة والمتعلق بالحقوق الأساسية لكل إنسان بصرف النظر عن جميع المعايير التمييزية .

ووفقا لميثاق الأمم المتحدة الصادر عن الأمم المتحدة فى العام 1945م, والإعلان العالمى لحقوق الإنسان 1948م واللذان  أكدا على ضرورة توفير الحقوق الأساسية للفرد , الذى فى ظلها يمكن أن تنشأ العدالة بمعناه الواسع , وأنّ إنكار تلكم الحقوق أدت فى الماضى الى ويلات وأحزان يعجر عنها الوصف. لذا كان لابدّ من الدول الأطراف الإلتزام بالحقوق الأساسية لمواطنيها , والكرامة الأصيلة المتأصلة فى البشرية لكونهم بشر , حيث أن الإعتراف بالكرامة الإنسانية يمثل أساس الحرية والعدل والسلام , ليس فى السودان فحسب ولكن فى العالم أجمع. وأنّ إنكار هذه الحقوق الأساسية يدفع بالإنسان للياذ بالتمرد وإرتكاب أعمال همجيّة توذى الضمير البشرى بقوة.
إنّ العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسيّة الذى تمّ التصديق عليه من قبل الجمعية العامّة للأمم المتحدة فى العام 1966م ’ تلزم جميع الأطراف بإحترام الحقوق المعترف بها وبكفالة هذه الحقوق لجميع الأفراد دون أية تمييز قائم على اساس العرق , اللون , العرق , الجهة , القبيلة , الرأى السياسى أو غير السياسى , الدين أو أى من المعايير الأخرى .
كما يجب على الأطراف إقامة نظام قضائى مستقل , عادل ونزيه , ويتفق مع المعايير الدولية المتعلقة بالعدالة, رفض التعذيب , المعاملة الحاطة بكرامة الإنسان , الإختفاءات والإختطاف القسرى , الإغتيالات الممنهجة , ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التى تنتهجها الدولة .
إنّ المركز الإفريقى للعدالة والحكم الرشيد , له برنامج واضح لإنتشال السودان وشعبنا الصابر من براثن الظلم الإقتصادى , الإجتماعى , الثقافى والسياسى , ومن ثمّ السير بالسودان الى بر الأمان , وذلك بعد رحيل االحكم الشمولى العتصرى المستبد فى السودان الذى يتخذ من الدين الإسلامى زريعة لنشر رائحة الموت والكراهيّة  فى كل أرجاء السودان
المركز الإفريقى للعدالة والحكم الرشيد , هيئة غير حكومية معنية بالعدالة والحكم الرشيد
حماد سند الكرتى ( المحامى )
مدير المركز الإفريقى للعدالة والحكم الرشيد
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *