و
طموحات
المستقبل
وللمقارنة
نبين في
الجدول
التالى
..............................................................................................................................
فالى
حديث الأرقام
:
..............................................................................................................................
نسبة
سكان الولاية
من السودان |
معدل
النمو السنوي |
تقديرات
تعداد السكان |
الولايـــــــــــــــــة
|
الرقم
|
2% |
1.75% |
582000 |
الشمالـــــــــــــية
|
1 |
3% |
1.95% |
900000 |
نهر
النـــــــــــــيل
|
2 |
2% |
21241 |
1.610,677 |
البـــــــــحرالأحمر |
3 |
4% |
42282 |
1.336,000 |
كســـــــــــــــــــلا |
4 |
6% |
71621 |
1.400,000 |
القضــــــــــــارف |
5 |
15% |
4.04% |
474000 |
الخـــــــــــــــرطوم
|
6 |
11% |
3% |
3374000 |
الجزيــــــــــــــــرة |
7 |
3% |
2.59% |
1173000 |
ســــــــــــــــــــنار |
8 |
4% |
2.29% |
1476000 |
النــــــــــــيل
الأبيض
|
9 |
2% |
3.01% |
636000 |
النـــــــــــــــيل
الأزرق
|
10 |
3% |
1.55% |
1483000 |
شمال
كـــــــــــردفان |
11 |
4% |
1.7% |
1124000 |
غرب
كــــــــــــردفان
|
12 |
4% |
1.38% |
1111000 |
جــــــــــــنوب
كردفان |
13 |
5% |
2.23% |
1455000 |
شمال
دارفـــــــــــــــور |
14 |
6% |
3.38% |
1777000 |
غرب
دارفــــــــــــــــــور |
15 |
9% |
3.48% |
276000 |
جنوب
دارفــــــــــــــــور |
16 |
5% |
0.93% |
1453000 |
أعالي
النـــــــــــــــــــيل
|
17 |
7% |
2.36% |
2321000 |
بحر
الــــــــــــــــــــــغزال |
18 |
4% |
1.01% |
1261000 |
الإستوائــــــــــــــــــــية
|
19 |
|
|
|
31181000 |
الجملـــة
|
تعتبر
أكبر مجموعة
عرقية في
الاقليم الشرقى
هى مجموعة
قبائل البجا
وهى تشكل ثلثى
تعداد سكانه
كما إنها
تعتبر من أقدم
سكان السودان
والإقليم
بصفة خاصة .
وقد جاء عنها
في الموسوعة
البريطانية .
أن البجا مجموعة
من القبائل
المتجولة
والتى تحتمى
منذ أربعة
آلأف عام قبل
الميلاد
أوكثر
بالجبال الواقعة
بين البحر
الأحمر ونهرى
أتبره والنيل
وتتكون قومية
البجا من
القبائل
الأساسية التالية :-
خمسة
نظارة هى
الهدندوة ـ
البنى عامر ـ
الامرأر ـ
الحلنقة ـ
البشاريين ـ
وخمسة
عموديات مستقلة
هى الأرتيقة ـ
الكميلاب ـ
الحباب ـ الأشراف
ـ الملهيت
كناب ـ مع
ملاحظة أن
قبائل البجا
قد إحتضنت
أعداد كبيرة
من مختلف
العناصر التى
وفدت إليها
وساكنتها كالاسويين
في سواكن ـ
وطوكرـ
وجبيت ـ
وسنكات
وبقية
مناطقهم حيث
تجد مجموعات
من اعراق
مختلفة
وجنسيات كالاتراك
والحضارم ـ
والهنود
وغيرهم ممن
استقطبتهم
التجارة
بميناء سواكن
في أوج مجدها
وصاروا جزءاَ
لأيتجزأ من
قبائل البجا
التى ساكنوها .وهناك
القبائل من
الأصول العربية
التى حافظت
على لسانها مع
إشتراكها في
الأعراف
والعادات
والتقاليد
بالمصاهرة والمعايشة
مع البجا كجزء
أصيل من سكان
الإقليم
كالرشايدة
والشكرية ـ
البوادرة ـ
اللحويين ـ
الضباينة ـ
المسلمية ـ
كنانه ـ
والكواهلة ـ
وفروع داربكر
ـ أولادبكر ـ
والفلاتا
ـوالبرنو والهوسا
ـ والبرقو ـ
وكذلك
النوبيون
بنهر عطبرة
وأبناء
الشمال الذين
ساكنو اهل هذا
الإقليم
وصارو جزءاَ
لايتجزء منهم
. قد عانى كل
هؤلاء من ويلات
الإهمال
والتهميش
الذى فرضه ذلك
المركز
البغيض الذي ظل
مستأثراَ
بخيرات
السودان في
السلطة
والثروة .
الدور النضالى
لشرق
دور
أهل شرق
السودان في
مراحل النضال
الوطنى المختلفة
معلوم لدى
الجميع ولا
نعتقد إنه يحتاج
منا للكثير
بدءاَ من
التركية
الأولى ومروراَ
بالمهدية
والعمل
لإخراج الحكم
الثنائى وحرص
أهل الشرق على
وحدة السودان
وخروج الإستعمار
البريطانى
المصرى ، فأهل
الشرق بقيادة
الأمير عثمان
دقنة هم الذين
دوخو
الإمبراطورية
التى لاتغرب
عنها الشمس
وأذاقوها
مرارة المهزيمة
في أوج قوتها
وعنفوانها
وكسروا المربع
الإنجليزى
لأول مرة في
التاريخ
ليصبح شرق
السودان من
أشهر مناطق
العالم في ذلك
الوقت . كان
ذلك دفاعاَ عن
البوابة
الشرقية حيث
حرموا المستعمر
من خلال
معاركهم في
سواكن وسنكات
والتيب
وتاماى
وترنكتات
وتوفرك
وقلوسيت وسبدرات
حماة لباقى
الوطن
ومدافعيين
عنه خارج إقليهم
في معارك
تحرير
الخرطوم
والنخيلة
وكررى وأم
دبيكرات وخور
شمبات وهم
الذين شهدلهم
العدو قبل
الصديق
بالبطولة
والفداء حيث
كتب أشهر الشعراء
الإنجليز في
ذلك الوقت
كابلنج قصيدته
المشهورة فظى
وظى إعترافاَ
بالبطولة
والشجاعة رغم
فارق العدة
العتاد . ذلكم
هم أهل شرقنا
الباسل وهم
أنفسهم الذين
رفضوا العرض
البريطانى أن
يكون شرق
السودان
محمية
بريطانية ومعنى
ذلك كان يمكن
للشرق أن يكون
دولة مستقلة
ذات سيادة
تتحكم وقف
مصالحها على
منافذها البحرية
. رفضوا هذا
العرض
وتمسكوا
بوحدة
السودان إستغلاله.
وخروج
المستعمر
وشاركوا مع
إخوتهم من
باقى الأقاليم
لإخراج
المستعمر
فقدموا شهداء
48 بمدينة
بورتسودان
وشاركوا في
النضال
الوطنى ضمن
الأحزاب
والتنظيمات
السودانية التى
عملت لإخراج
الإستعمار
البريطانية
المصرى حتى
نال السودان
إستقلاله
بإعلان ذلك الإستقلال
من داخل
البرلمان
بإجماع كل أهل
السودان ولكن
الذى يهمنا في
هذا المقام هو
معرفة ماذا
جنوا أهلنا في
الشرق من
تضحياتهم
ونضالاتهم
التى
إستماتوا
فيها من أجل
تحرير
السودان ووحدته
وكرامة
إنسانه؟
والحقيقية
المماثلة
والمؤسفة
تقول إنهم لم يجنوا
سوى الإهمال
والنسيان
والإقتصاء بل
تعرضوا
للإذلال
والإبادة
المتعمدة كما
حدث في
بورتسودان
عندما حاولوا
أن يرفعوا
صوتهم إحتجاجاَ
على المظالم
التى تعرضوا
لها خلال
أربعة عقود
ونيف من
الزمان هى عمر
الحكم الوطنى
منذ
الإستقلال
الذى لم نعرف
له طعم
.في العام 1958م
وفي مؤتمر
جامع لكل فعاليات
أهل السودان
أعلن في شرق
السودان عن مؤتمر
البجا كحزب
مطلبى وكأول
كيان إقليمى
للأطراف ولم
يكن مقتصراَ
على أبناء
البجا بالرغم
من حضورهم
المكثف
والإسم
التاريخى
الذى أطلق على
هذا الكيان بل
كان يمثل كل
أهل الشرق وهو
أول من نادى
بالأهداف
التى تناضل كل
أقاليم
السودان
اليوم من أجل
تحقيقها . فهو
طالب بالفدرالية
الكاملة
والعدالة في
تقسيم السلطة
والثروة
وإستغلال
الثروات
الكاملة في باطن
الأرض وثروات
البحرالأحمر
وحمايتها
وحماية البئة
وحماية
المراعى
وتطوير
الزراعة لصالح
إنسان
الإقليم
بجانب
الإهتمام
بصحة الإنسان
والحيوان
والتعليم
والخدمات
الأخرى والصناعة
وإيجاد فرص
العمل
للإرتفاع
بمستوى الأحوال
المعيشية في
الإقليم .
بالرغم من مرور 49
عاماَ
على إستقلال
السودان .
لاتوجد أية بنى تحتية تذكر خارج
المدن
الرئيسية كسلا ــ
بورتسودان ــ
القضارف
بإستثناء خط
السكة حديد
الذى تم
إنشاؤه في عهد
الإستعمار
للإستفادة في نقل المنتجات
الزراعية من
مناطق
الإنتاج
وتصديرها عبر
الميناء .
وهو
يعانى الآن من
التآكل بفعل الزمن وعدم
الصيانة ــ
والطريق
القومى العابر
والذى
يربط الميناء
بالعاصمة
الخرطوم والذى أنشأه
نميرى في سبعينات
القرن الماضى
لنفس غرض
الإستعمار البريطانى
. المشاريع
الزراعية الإعاشية
التى قامت في
عهد الإستعمار مشروع
القاش بركة {طوكر } قامت
على هوامشهما
بعض
القرى
الصغيرة التى
أنشئت
بها
حينها بعض
المدارس
الإبتدائية
والعيادات الصغيرة وهذه
تهدمت
وتآكلت
أيضاَ
بلأضافة لهجر
الطلاب لهذه
المدارس المهدمة والتى
تعانى
من نقص في المعلمين
والأدوات
المدرسية وكذلك
العيادات
خاوية
من الأدوية بجانب عدم
وجود
المعلمين في أغلب
الأحيان أو
قلتهم
أحياناً أخرى أما باقى
الخدمات
كالمياه النقية
والإناره
وغيرها
يراها
مواطن
الشرق
في المدن فيحكى عنها أويسمع بها من
لم يدخل
المدن
وهو يتعجب ممن
وجود الإنارة التى
تقلب الليل
نهاراً
والمياه التى
تخرج عبر
الخراطيش أو
المواسير (
بفعل سحر أهل
المدن )
ففى
مجال قسمة
السلطة لم يكن
لأهل شرق
السودان نصيب
من السلطة
سواء كان على
مستوى المركز
أو ألإقليم
ماقبل مايو
وفي مايو رغم
علاتها تمكن
أبناء الإقليم
من الحصول على
.
واحد
ونصف في
المائة من
السلطة وعين ولأول
مرة حاكما
للإقليم
الشرقى من
أبنائه إلاأن
هذه المناصب
لم تكن لها
قيمة تذكر
بالنسبة
للسكان
لطبيعة
النظام
الديكتاتورى
الذى كان
يتحكم فيه
نميرى الذي ظل
خلال فترة
حكمة يمسك بكل
الحبال وفى
جميع المستويات
. وجاءت
الجبهة
الإسلامية
التى بشرت بالعدل
والرخاء
لتخفض هذه
النسبة الى
واد في المائة
حسبما جاء في
الكتاب
الأسود وحتى
على أدنى
الوظائف يتم
للجوء الى
إستيراد
الموظفين
للإقليم من
خارجه كما فعل
مدير الموانى
البحرية
المستورد في
بورتسودان في
الوقت الذى توجد
فيه جيوش من
العطالا من
أبناء
الإقليم في جميع
المستويات
العلمية
والمهنية .
التـــــــــــــــــعدين
من
المعروف ومنذ
عهد الفراعنه
وجود المعادن في
شرق السودان
كما هو معروف
أن 90% من مشاريع
التعدين
موجودة
بلأقليم
الشرقى حيث
يوجد حزام ضخم
يمتد من الحدود
الشمالية الى
شرق النيل
وحتى الحدود
الجنوبية
للإقليم
الشرقى .
وقد
وضع النظام
خطة
إستراتيجية
منذ إستبلائه
على السلطة في
البلاد
بالتركيز
على الإستغلال
السريع للذهب
في شرق
السودان وكأولويه
أولى لمؤسسة
التعدين
السودانية
حسب تعبير
مديرها العام
محمد عباس
الهندى . وأن (110)
موقعاَ
بمنطقة البحر
الأحمر تذخر
بعروق الذهب
كما من
(60)
موقعاَ منها
توجد في منطقة
جبيت وقد أثيتت
الدارسات أن
المخزون
السودانى من
الحديد يصل
الى مليار طن 22
مليون طن منها
في منطقة البحر
الأحمر . كما
ان وجود
الرمال
السوداء في
منطقة
ترنكتات على
شاطئ البحر
الحمر أثيتت
الدراسات أن
كل 12 مليون طن
من هذه الرمال
تحتوى على (600)
ألف طن من معدن
الألمنيت و(110)
ألف طن من
معدن الزركون
و(45) ألف طن من
معدن
الروتيلى وهى
معادن تستخدم
في صناعة
أجسام
الطائرات
والبهويات
عاليه الجودة
.
بلغت
الطاقة
الإنتاجية
لشركة أرياب
بنهاية العام
1998م مايعادل (5600)
كيلو جرام من
الذهب بنسبة نقاوة
عالية بلغت90%
بالمقاييس
العالمية
في1999م بلغت
الكمية
المنتجة 6690 كم
وأن النظام توسع
في نفس الوقت
في عملياته
التنقيبية
لتغطى مساحة (60)
كيلو متر مربع
وهى تعادل
مساحة دولة سيراليون
. وتمتد من
حلفا شمالاَ
الى أبوحمد غرباَ
وحتى الجبال
الشرقية
بالبحر الحمر
.
*
منطقة
المناجم تمتد
لمساحة خمسين
كم مربع ويوجد
المعمل في طرف
وادى (بروث)
الذى يعتبر من
أشهر مراتع
الماشية
ويغطى هذا
المعمل أوساط
الوادى ومحاط
بجدار ترابى
لايعلو إرتفاعة
عن المترين
تفادياَ
لأخطار
السيول دون مراعاة
للأخطار
الكبيرة التى
تشكلها جداول مادة
السينايد
التى بداخل
هذا الجدار
أعلى الوادى
حيث توجد
ثلاثة خزانات
لحفظ مياه
الأمطار المستخدمة
في إستخلاص
الذهب . في
العام2003م مات غرقاَ
في هذه
الخزانات حد
أبناء
المنطقة واسمه
محمد أحمد
أوكير وهو
عامل بالمنجم
لم يسأل عنه
أحد حتى وجد
طفاحاَ فوق
الماء بعد
ثلاثة أيام
بالصدفة .
والملاحظ أن
الشركة لم
تكلف نفسها
إحاطت هذه
الخزنات
والأحواض ولو
بالسلك
الشائك
لتفادى
أخطارها على
المواطنين
ومواشيهم وقد
تسببت في نفوق
اعداد كبيرة
من المواشئ
التى تشرب في
غفلة من
أصحابها والخفراء
من هذه
الخزانات
والأحواض
المسممة
بمادة
السينايد
التى تسخدم في
إساخلاص الذهب
.
* ومن
الطرائف
المؤلمة
والمضحكة وشر
البلية
مايضحك إنه
في أحدى
المرات شربت
ناقة من
الأحواض ونفقت
متأثرة
بالسموم
وإشتكى
صاحبها للإدارة
طالباَ
تعويضه فما
كان من
الإدارة الى
أن إستدعت
الخفراء
العامليين في
حراسة
الأحواض وطلبت
منهم أن
يقسموا فيما
بينهم قيمة
التعويض
لصاحب الناقة
من رواتبهم
الضئيلة
والتى لاتفى
حاجتهم
اليومية
أوالإستغناء
عنهم وتسوير الأحواض
والخزانات
وفصلهم عن
العمل فما كان
منهم إلا أن
يدفعوا
المبلغ
مرغمين . هذا
مثال واحد
وماخفى أعظم .
أما
في مجال
الأيدى
العاملة
بالشركة
فتنقسم الى 3
مستويات
(1)
إداريون
بموقع الشركة
ومهندسون
وإدارين بمكاتب
الخرطوم وهم
أكثر من عشرة
ليس فيهم أحد
أبناء الإقليم
بما في ذلك
ثلاثة بمكتب
بورتسودان .
أما
المهندسين
والإدارين
بموقع
الإنتاج فيهم
ثلاثة من
أبناء
الأقليم من
جملة مايذيد
عن المئة
إدارى ومهندس
.
(2) المستوى
الثانى
عمال طلب
وسائقين
وعددهم ألف
عامل نسبة
أبناء
الإقليم فيهم
30% وهنالك عمال
أخرون وعددهم
300 أغلبهم من
خارج الإقليم
.
(3) المستوى
الثالث هم
عمال اليومية
وعددهم 2530
أغلبهم من
أبناء الأقليم
وهؤلاء يتم
إيقافهم عن
العمل بعد كل
ثلاثة أشهر
لأيام ثم يعاد
تشغيلهم حتى
لاتكون لهم
حقوق قانونية
وهناك مجموعة
أخرى يطلق
عليها عمال
المقاولة من
أبناء البجا
تعامل بنفس
الطريقه
ونلاحظ أن
أبناء المنطقة
لاينطبق
عليهم
ماينطبق على
الأخريين من
بدلات وأجور
إضافية
أما
تأثير
هذه الحقول
على البيئة
وإنسان
المنطقة من
تأثيرمادة
السينايد
والتى
بدأت
تظهر نتيجة
إستخدامها
امراض غريبة
وسط مواطنى
المنطقة
بالإضافة
لتدمير البيئة
وحرمان
الماشية من
أخصب مراعيها
.
إن
النظام
الإجتماعى
للقبائل
الرعوية في الجزء
الجنوبى من
شرق السودان
مثل كل
المناطق الأخرى
يستند الى إرث
ثقافى وسياسى
وإقتصادى وإجتماعى
يرتبط
بالبيئة
إرتباطاَ
وثيقاَ ويتأثربها
ويؤثر عليها .
وقد تعرضت
المنطقة الى خلل
كبير في
التوازن بين
النشاط
الرعوى للسكان
والقطاع
الزراعى
الألى
(الممكنن)
المتزايد بإطراد.
حيث إلتهم
المراعى
والمراحيل
كانت
بداية هذه
المشاريع
المدعومة من
الدولة في
العام 1954م على
أرض كان
يستغلها
الرحل ، حيث
كانت تلك نقطة
تحول سالبة
تركت أثرها
على جوانب
الحياة في
المنطقة
وهناك مناطق
أخرى جنوب شرق
الإقليم وفي
الشمال منه
تعرضت لعوامل
التعرية بسبب
الإهمال
المتعمد
بجانب عوامل
الطبيعة . وكما
أسلفنا بدأ
إدخال أساليب
الزراعة الألية
بمنطاق
الزراعة
المطرية
لإنتاج الذرة
أثناء الحرب
العالمية
الثانية
بمنطقة
القدمبلية
بإستثمار
حكومى أعقبة
نظام منح
المشاريع ذات
(420) هكتار(1000) فدان
بغرض منح حق
الإنتفاع
بإلارض لفئات
من خارج
الإقليم ودون
إعتبار لما قد
يترتب على ذلك
من حرمان
الغالبية من سكان
المنطقةالأصليين
. لأن طبيعة القرارات
كانت تستند
الى دوافع
سياسية وإقتصادية
إقصائية
أصبحت الآن .
معروفه
بجانب إنها
تتعارض مع نمط
الحياة الرعوى
وتفصل بين
تربية
الحيوان
والزراعة كما
أن الأنظمة
المتعاقبة
على دست الحكم
في السودان
منذ إستقلاله
الصورى لم
تفكر في
إستقطاب
الرعاة
وتوطين الرحل
للإستفادة من
أرضهم التى
فقدوها
كمراعى في
مجال الزراعة .
(
يقول الدكتور
محمد سليمان
محمد في كتابه
حروب الموارد
والهوية ظلت
الحكومات
المركزية ترعى
وتشجع
المراعى
والثروة
الحيوانية في
دارفور عكس
الأوضاع في
شرق السودان
حيث المصدر
الأساسى
للأرباح في
الشرق هو قطاع
الزراعة
الآلية وهذا
يفسر لماذا
أبدت أجهزة الحكومة
المركزية
ومؤسسة
(الجلابة)
أصحاب مشاريع
الزراعة
الآلية
المنتفعيين
ضد الرعاة في شرق
السودان
وتركهم من دون
خيار سوى أن
يقومون
عملياَ بشق
طريقهم
بالقوة عبر
المزارع التى
تسد طرقاتهم
الموسمية
الى
مناطق الرعى
التقليدية)
ووجه شرق
السودان
بجانب
إفرازات الزراعة
الآلية
والتغييرات
في منطقة
البطانة
بالتوسع في
مشاريع
الزراعة المروية
. فمنطقة
البطانه هى
السهول
المحصورة بين
نهرى عطبرة
والنيل
الأزرق على
مساحة تقدر
بحوالى (120) ألف كيلو
متر أى
مايزيد عن
مساحة إرتريا
وهى سهول طينية
تتحرك فيها
القبائل الرعوية
وقد شهدت هذه
المنطقة منذ
سنة 1960م تغييرات
جوهرية تمثلت
في امتدادات .
المشاريع
الزراعية
وتوسعها
المستمر خاصة
مشروعى خشم
القربة
والرهد
الزراعيين
.لقد كانت
عملية
التهجير
القسرى التى
تعرض لها
أهلنا
النوبيين من
وادى حلفا في
أقصى الشمال
ذو الاصول
الإفريقية
الذين يفاخر
السودان
بأثار
حضارتهم
الضاربة في
اعماق التاريخ
وإرثهم
الثقافى
والإجتماعى
والبيئى
مستهدفون في
إرثهم
التاريخى
وهويتهم كغيرهم
من القوميات
الأصلية بقصد
إعادة
التركيبة
الإجتماعية
لأهل السودان
لصالح
المشروع
العروبى العنصرى
الذى بانت
ملامحة واضحة
في عهد الإنقاذ
.
قيام
هذه المشاريع
كان عاملاَ
إضافياَ زاد من
حدة التوتر
والصراع حول
الموارد في
المنطقة .فأهل
النوبه
لازالوا
يعتقدون بعد
أربعة عقود
ونيف من
الزمان بأن
زعزعتهم
وترحليهم الإجبارى
الى منطقة
غريبة عنهم
مناخياَ
وإجتماعياَ
فرض عليهم
تغيير نمط
حياتهم التى
إعتادوا
عليها ولم يكن
ذلك سوى لصالح
الجارة الشمالية
مصر العربية
والأن يعيد
التاريخ نفسه
في أرقيين .
بينما
يجوب الرعاة
المنتصرون
المراعى في دارفور
محررين الأرض
وطاردين
المزارعيين
من بيوتهم بالتواطؤ
الضمنى
(المباشروغير
المباشر)
للحكومة
معهم .أن
أمثالهم من
رعاة المنطقة
الشرقية قد
وقع عليهم
تسلط الدولة
للدرجة التى
جعلت أعداد
متزايده منهم
تتخلى عن مسارات
قطعانها
التقليدية
أوتنخرط في
معارك شرسة
وخاسرة من أجل
إستعادتها .
إن موقف
الحكومة إزاء
النزاعيين
حددته
بشكل واضح
مصالح القوى
الإجتماعية
التى
تسعى الى
إستغلال
الفائض
الإقتصادى الكامل
. إنهم فئات
الجلابه
الذين نجدهم
كملاك للأراضى
في المناطق
الزراعية في
الشرق وتجارالمواشى
في الغرب.
الزراعة
الزراعة
في شرق
السودان تعرضت
خلال عقود
الحكومات الوطنية
المركزية الى
تدمير منهجى
متعمد وخاصة
في مشروعى
دلتا القاش
وبركة (طوكر)
ومشروعى
أربعات
ومسلوم وسلبت
أراضى
القبائل
لتوزع على
المحاسيب
والمتنفذين
وخصوصاَ في
عهد الإنقاذ
كمزارع
بستانية في
منطقة القاش
وغيرها لصالح
الحكومات
المركزية .
فمشروع
دلتا طوكر
الذى تبلغ
مساحته مائة
ألف فدان
والذى تصنف
أراضيه ضمن
أخصب أراضى
العالم
الزراعية
إحتلته غابات
المسكيت بسبب
الإهمال حتى
اصبحت
العطالة
ظاهرة عامة
لمزارعى طوكر
شملت أكثر من
عشرة ألف أسرة
وكذلك مشروع سلوم
الذى كان يغطى
حاجة بورتسودان
وسواكن من
الخضر إختفى
من الوجود ليزيد
حياة إنسان
المنطقة
بؤساَ فوق
بؤسها وبنفس
المستوى
مشروع أربعات
يحتضر الآن
وفي طريقه
للزوال.
ومشروع
دلتا القاش
الذى جرت
مؤامرة بيعة
في بدايات
الإنقاذ
للمنظمات
الإصولية
الإرهابية
بقيادة أسامة
بن لادن وأهمل
حتى كاد يلحق
بمشروع طوكر
إلا أن النظام
وفي إطار محاربة
مؤتمر البجا
والإلتفاف
حول قضايا
الأطراف وتحت
الضغط الدولى
والإقليمى
لتحسين صورته
القبيحة بدأ
للسعى الى بعض
الإصلاحات في
مشروعى القاش
وبركة
وإستقطب
الدعم من
منظمة إيفاد
لمشروع دلتا
القاش وأعلن
عن رصد مبلغ
لإزالة
المسكيت من (20)
ألف فدان
كمرحلة اولى
في طوكر .
في
تقرير لبنك
السودان عام
1997م جاء أن 67% من
ميزانية
لدولة
صرفت للأمن
والدفاع 62% وفي
العام 200م
صرفت 62%
من الميزانية
للأمن
والدفاع
ايضاَ. وأن
ميزانية
التنمية
للعام 97
للزراعة كانت
(73) مليار دينار
صرفت
منها للرى
الزراعى في
الشمالية (65)
مليار دينار
ومليار
دينار
للجزيرة
وماتبقى وهو (4)
مليار دينار
لباقى مناطق
السودان هذه
هى عدالة
التوزيع في
سودان
الإنقاذ .في
عام 200 كان تصيب
الزراعة في
الميزانية (6)
مليار دينار
ذهبت ثلاثة
مليارات منها
لمشروع إنتاج
القمح في
الشمال
والثلاثة
الباقية كانت
لباقى إجزاء
السودان هذا
مع ملاحظة أن 70%
من السكان يعملون
في القطاع
المطرى
التقليدى وهو
يساوى 30% من
الإنتاج
الإجمالى وقد
خصصت الدولة
لهذا القطاع
2مليون دينار
فقط . هذا
التهميش الذي
كانت نتيجته
إحتراق
السودان في
كل
أطرافه .في
بدايات مشوار
الإنقاذ خطط
للقمح أن يصل
إنتاجه الى
ثلاثة مليون
طن ودقت
السلطة الطبول
وبشرت
بالوفرة
وارهنت عليها
وكان الناتج في
91/92/ (200) ألف طن لم
تغطى ربع ما
أنفق عليها
وبعد ذلك بدأ
إنتاجه في
العد
التنازلى رغم
إصرار النظام
على تخصيص
المبالغ
المضاعفة رغم
له لأنه في
الشمال فقط .
في العام 1999م
إستورد
النظام مواد
غذائية بــ 72
مليون دولار
بأمل أن يقلص
هذه المبلغ
بإنتاج
المواد
الغذائية
ولكن المبالغ
التى أستورد
بها المواد
الغذائية
تضاعفت عشر
مرات في عام 200م
وفي مجال تصنيع
السكر لم
تتقدم الدولة
بل تاخرت
وتدنى
الإنتاج
ومجمل القول
أن الخطة
العشرية التى
أعلن عنها
النظام وعلق
عليها الآمال
باءت بالفشل
وإنهارت
وكان ذلك من
الاسباب
الأساسية
الرضوخ نظام
الهوسى
والإرهاب للجلوس
على طاولة
التفاوض مع
الحركة الشعبية
على إتفاق
مشاكوس
الإطارى
صاغراَ والركوع
لأمريكا التى
تحداها
مراراَ وتغنى
ضدها نأكل مما
نزرع ونلبس
ممانصنع ولغير
الله مابنركع
والأمريكان
ليكم تسلحنا .
التعلــــــــــــــــــيم
معلوم
أن التركيز في
التعليم ظل
محصوراَ على الوسط
والشمال طيلة
فترة مابعد
رحيل المستعمر
ولم أحصل على
الكثير من
المعلومات
التى تبين
الفوارق التى
شكلت الأرضية
لمآسى أطراف
السودان
والظلم الذى
حاقة بأهله
وللمقارنه في
القليل الذى
تحصلنا عليه
من المعلومات
أرجو أن ينتبه
الحضور
الكريم الى أن
نسبة سكان ولايتى
النيل
والشمالية
تساوى ربع
نسبة السكان
في دارفور
الكبرى ومن ثم
نبدأ
بالمقارنه في معدل
الإستيعاب في
المدارس
للأطفال في سن
القبول
للمدرسة 6ـ13
سنه للعام 2003م
نهر
النيل 83
%
القضارف 47 %
كسلا 46,7%
البحر
الأحمر
59%
غرب
دارفور
36%
أعالىالنيل 34%
الإستوائية 35%
بحرالغزال 30%
الشمالية 590
نهر
النيل
547
البحرالأحمر 292
كسلا 165
القضارف 161
جنوب
كردفان
105
ولايتى
الشمالية
والنيل
اللتان تساوى
نسبة سكانها
ربع سكان
دارفور
إمتحنت
منهما في
العام 2003م 130
مدرسة
للشهادة السودانية
مقابل
212مدرسة
لدارفور
95/96 كان
بنسبة 6,4 من
الميزانية
العامة
96/97 كان
بنسبة 7,8 % من
الميزابية
العامة
97/98 كان
بنسبة 8,4% من
الميزانية
العامة
الصحـــــــة
أيضاَ
في مجال الصحة
لم نتحصل على
معلومات كافية
ومفصلة وحتى
لا نعطى فكرة
مغلوطة ونفقد
المصداقية
إكتفينا
بالقيليل
الذى تحصلنا
عليه من
المعلومات
للمقارنة
وبيان إختلال
ميزان
العدالة عند
الإنقاذ
وسوابقها من
الأنظمة
المركزية
التى كانت
الإنقاذ أقبحها
وجهاَ.في
تقرير لوزارة
الصحة سنة 2003م
جاء مايلى
:ـــــ
الخرطوم
يعمل بها (45)
طبيب حكومى
مقابل كل مائة
ألف نسمة . غرب
كردفان (1,5) ونهر
النيل(13)
والشمالية (15) ا
لقضارف (4,5)
ا
لبحرالأحمر (3)
كسلا (2,7) جنوب
كردفان
(3,6)
أما الأسرة
بالمستشفيات
مقابل كل مائة
.ألف كان
كالأتى :-
غرب
كردفان
13
ومركزصحى
بيرياى بكسلا
الذى رصدت فيه
(360) حالة سوء
تغذية
للأطفال من 6
شهر الى 4
سنوات يؤكد الحالة
ا لصحية
المتردية
التى يعيشها
أطفالنا وهو
مثال لكل
المناطق وهو
يؤكد ماذهب
إليه محافظ
القاش السابق
(أول محافظ)
للقاش في كتاب
له صدرمؤخراَ
يؤكد فيه أن
نسبة ا لنمو
البشرى لسكان
القاش تدنت
بنسبة سالبة .تصل الى 5%
وهذا يصب في
إتجاه
الإبادة
الجماعية
المنظمة
والممنهجة
لشعب البجا
والتى أشرنا
إليها
مراراَ
هذا بالإضافة
لإنعدام
الدواء والمستشفيات
نفسها في
الريف وكل نسب
التوزيع وفي جميع
المجالات
الزراعية و
التعليمية
والصحة مثال
صارخ لإختلال
ميزان
العدالة في
السودان وهى
أمثلة يمكن
إنسحابها في
مجالات
التوظيف
وتوزيع
الأراضى وغير
ذلك من
المجالات
الشئ الذى يؤكد
سوءات
الأنظمة
المركزية
التى تحكمت على
مصائر أهل
السودان في
الأطراف
المنسية كما تؤكد
أن نظام
الجبهة
الإسلامية
كان أسوأها حيث
تجسدت فيه قمة
المظالم
والإنتهاكات
وحدثت فيه
أكبرعمليات
النهب المنظم
لثروات الإقليم
فهناك أراضى
القاش التى
إحتكرها
أقطاب النظام وكذلك
أراضى دلتا
طوكر التى جرى
ويجرى العمل على
إحتكارها
لكوادر نظام
الجبهة
الإسلامية
الحاكم في
السودان وكل
مؤسساته ا
لقهرية ودعاته
وحماتة
وابواقه وكل
من يمولها
أشخاصاَ وأفرا
د ومؤسسات
مالية
وتجارية وكل
من يحتل منصباَ
من مناصب
السلطة
التشريعية وا
لتنفيذية إبتداء
من سارقى قوت
ا لشعب ا لى
رأس النظام والقتلة
كل هؤلاء يجب
معاقبتهم على
ماجنت أيديهم
الآثمة في حق
شعبنا .
أهداف جبهة
شرق السودان
ويناضل
اليوم أبناء
الإقليم في
مؤتمر البجا والإسود
الحرة
السودانية
الذين أعلنا
إندماجهما
لصالح القضية
والشعب في شرق
السودان من
أجل تحقيق هذه
الأهداف السامية
يطرحان
رؤيتهما
للخروج
بالسودان من
أزمته
المزمنه
وصولاَ لوحدة
حقيقية شاملة
وإسقرار دائم
بتراضى جميع
أهله
وتوافقهم على
بنائة على أسس
جديدة من
العدل
والمساواة في
الحقوق
والواجبات
تضمن في
دستوره
الدائم .
(1) حق تقرير
المصير حق
مشروع أقرته
مواثيق الأمم
المتحدة لأى
مجموعة بشرية
لها مميزاتها
كما أقرته
مقرارات
أسمرا
للقضايا
المصيرية 1995م
وصولاَ
للوحدة
الطوعية في
سودان جديد
يتراضى أهله
على الوحدة
بإرادتهم
الحرة . وهى
خيارنا المفضل
وقف شروطها
الموضوعية
أعلاه .
(2) الحكم
الفدرالي
الكامل الذى
يمكن أبناء
الأقاليم من
إدارة شئونهم
وتنمية
وتطوير
أقاليمهم وفق
أولويات
تحددها
إحتتياجاتهم
مع ضمان النصيب
العادل في
السلطات
التشريعية
والتنفيذية
على مستوى
المركز على أن
يكون المعيار
لتقسيم
السلطة
والثروة هو
نسبة الكثافة
السكانية لكل
إقليم وإن
يضمن كل ذلك
في دستور دائم
يشارك فيه
الجميع .
(3)
تحديد علاقة
الدين
بالدولة
منعاَ
لإستغلال
الدين لأغراض
سياسية كما
حدث في عهد
الجبهة الإسلامية التى
أساءت الى
ديننا الحنيف
بممارساتها
تحت شعار
النهج
الإسلامى .
(4) أن
يكون معيار
الحقوق
والواجبات الوطنية
بالإنتماء
لتراب الوطن
وليس بالمعتقد
أو اللون أو
اللسان أو
العرق .
(5)
الإلتزام
الكامل
بالديمقراطية
التعددية وقيام
مؤسسات
المجتمع
المدنى وحرية
نشاطها وإستقلال
القضاء وحرية
الصحافة
وحرية الرأى والتعبير
والإجتماع
والإعتقاد .
(6)
تقديم مرتكبى
جرائم الحرب
والتطهير
العرقى
والتعذيب
والإبادة الجماعية
بكل أشكالها
ومنتهكى حقوق
الإنسان لمحاكمات
عادلة وفق
القانون
الدولى لحقوق
الإنسان .
(7)
عودة
اللأجئين
والنازحين
للداخل الذين
أخلوا قراهم
أودمرت بفعل
العمليات
العسكرية الى
ديارهم
ومناطقهم
الأصلية
وتوفير
المناخ المناسب
لهم وفق
معاييرالأمم
المتحدة
بتقديم
التعويضات
اللأزمة
والعون
الضرورى لهم .
(8)
إعادة
التعمير
والتأهيل لما
دمرته الحرب وتعويض
المتضررين عن
خسائرهم في
الأرواح والممتلكات
.
(9)
إعادة حكر
القبائل من
الأراضى وهى
مراعي وأراض
زراعية
موروثة لها
خرائط توضح
حدود كل قبيلة
وقد صودرت
بواسطةا
لحكومة
المركزية
لصالح غير
أهلها بدعوى
إنه صالح عام .
(10)
ثروات باطن
الأرض
والثروات البحرية
وموارد
الإقليم
الأخرى
من عائدات الموانئ
والجمارك
التى تم
تحويلها الى
سوبا ونسبة
معقولة من
البترول الذى
يشق الإقليم
ليصدرعبر
ميناء بشائر
والطريق
القومى
العابر
بلاضافة
للموارد
الزراعية كل
هذا يجب
إستغلاله
لصالح مواطن
الإقليم .
(11)
إعادة هيكلة
القوات
المسلحة
وأجهزة الأمن والشرطة
وإشتراك كل
أقاليم
السودان أن
يكون
معيار
المشاركة
بالكثافة
السكانية لكل
إقليم
ضماناَ
لقوميتها .
هذه الورقة
مجرد إشارات
لمواضع الداء
والوصفة
الطبية إذ
أردنا أن نفتح
بها أفآق الحوار
وتبادل
الأفكار
والنواقص بها
كثيرة.
حيث تنقصنا الخبرة
والمعلومات
التى
أوردناها
كامثلة في المجالات
المختلفة
وبين الحضور
الكريم الكثيرين
ممن هم أقدر
منا في
مجال
البحوث
والدراسات
للحصول على
المعلومات
اللأزمة لها .
والأمل
كبير في إثراء
ماجاء فيها
بالنقاش إضافة
وتصويب حتى
نتمكن من
الخروج
بتوصيات إيجابية
حول ماجاء
فيها .
والشكر
لحسن
الإستماع
والمتابعة
إدريس
نورمحمد على
أمين دائرة
الإعلام
والناطق
الرسمى
بإسم
مؤتمر البجا
1/ كتاب
ممالك البجا
للأستاذ ضرار
صالح ضرار
2/ شعب
البجا في شرق
السودان
سليمان
صالح
ضرار .
3/ كتابات
الأستاذ
عبده
إبراهيم كبج
4/
محفوظات
دائرة
المعارف
البريطانية